مشكلات

“ساحر الصفيح” بقوص ينتظر مصيره المجهول.. هل تنقذه “الوعود” قبل انهيار منزله المتهالك؟

كتبت: منى أحمد

رغم تكريمه وحصوله على شهادات تقدير طوال سنوات عمره لكفاحه المستمر، خلال فترة تجنيده بالجيش ومشاركته بصناعة دبابات مزيفة لخداع العدو والتمويه لنفاد ذخيرته، حينما كان في اليمن ضمن الفرقة 72صاعقة، إلا أن كل ذلك لم يشفع له عند المسؤولين رغم وعودهم الكثيرة، بمنحه شقة سكنية، للعيش في حياة كريمة، بديلا عن منزل يقطن به وعائلته بالإيجار منذ سنوات طويلة، والذي أصبح عرضة للانهيار في أي وقت.

انتقلت محررة “الشارع القنائي”، إلى منزل العم سيد النحاس، والمشهور بـ”ساحر الصفيح” بقوص، والذي بلغ 80عاما، بعد استغاثته خوفاً من انهيار المنزل الآيل للسقوط عليه وعلى أسرته.

يقول العم سيد، إنه يقطن في منزل بالإيجار، في شارع البطحة بمدينة قوص، مع زوجته وأبنائه ويعمل في بدروم المنزل في مهنته التي عشقها بعد خروجه علي المعاش، في صناعة سيارات ولعب أطفال من الصفيح، وهي مصدر رزقه الوحيد مع معاشه الذي يساعده علي العيش في الظروف المعيشية الصعبة .
ويشير ساحر الصفيح، إلى أن المنزل المبني من الطوب اللبن، أصبح مليء بالشروخ والشقوق، قائلاً: “سانده بعروق خشب عشان ما يقعش وبنام مغمض عين ومفتح عين خايف على عيالي وأحفادي”.

ولفت، إلى أن إنهيار المنزل لا يهدد حياته وحياة أسرته فقط، بل يهدد مصدر رزقه الوحيد، مؤكداً أنه حاول تأجير مسكن ولكنه لارتفاع أسعاره التي بلغت 700جنيها لم يستطيع الاستمرار سوي شهرين فقط وعاد الي منزله المنهار.

ويؤكد العم سيد، سماعه وعود كثيرة من المسؤولين بداية من اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ قنا السابق، واللواء أشرف الداودي، المحافظ الحالي، ووكيل وزارة التضامن بقنا، وهدي المغربي، رئيس المدينة السابق، بتوفير شقة سكنيه له ولأسرته ولكنها وعود كالسراب لا تروى ظمأ، فهو لم يري منها شىء حتى الآن -على حد قوله-.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق