كتبت: سمر سليمان
سوق الخميس بقرية المراشدة، من أهم الأسواق الشعبية في المحافظة وفي مركز الوقف، حيث يأتي إليه التجار والباعة والمواطنين لشراء أغراضهم من كل أنحاء المحافظة، ويرجع تاريخ إقامته منذ70 عاما، ويقع في منطقة استراتيجية بمساحة كبيرة سمحت له أن يكون ضمن الأسواق الكبرى في المحافظة.
وسوق الخميس، هو منفذ للجميع الكل يبتاع ويشترط بضاعته، ويشمل سوق للمواشي والاغنام والماعز والحمير، وسوق بيع الخضروات والفواكة في صفوف متوازية، وكما يوجد ركن لبيع الدواجن والطيور والفراخ البلدي، وركن لبيع السيدات منتجات مواشيهم من جبن وألبان وسمن بلدي، وركن لتجارالغلال، وهناك شارع متفرع منه تقوم السيدات والفتيات من القرية بعرض منتجاتهم من المشغولات اليدوية والحرف وغيرها من المنتجات المنزلية.
يقول “علي عبدالوهاب”عامل، عمره 81عانا، أن سوق الخميس بالمراشدة، من أقدم الأسواق بمركز الوقف أنشأ منذ أكثر من70 عاما، أقيم لسد تحتياجات أبناء القرية، وأصبح من أكبر الأسواق، يباع ويشترى فيه كل الأشياء من” الأبرة إلى الصاروخ”مشيرا إلى أنه أيضا قبلة السيدات في عرض منتجاتهم من المشاريع الخاصة بهن.
ويضيف اشرف جادالله ، تاجر حلويات، من مركز دشنا،أن سوق الخميس بقرية المراشدة، يأتي إليه من حوالي 45 عاما حيث يعرض منتجاته من الحلويات المختلفة علي الأهالي ،متابعا أن سوق الخميس قبلة جميع المواطنين والتجار والباعة الجائلين.
وتؤكد فتحية علي ، ربه منزل 72عاما، أن سوق الخميس وفر الكثير من الجهد والتنقل وخاصة أنه البعض من السيدات لاتستطيع الخروج من القرية بحكم العادات والتقاليد، لذلك يعتبر موقع السوق بالنسبة لاهالي القرية ممتاز ،والكثير يأتي لعرض منتجاته من الألبان ومشغولات حرفية مثل المكانس الجرباح والاقفصة من سعف النخيل التي قاربت على الإندثار بالقري.
ويشير “محمد إبراهيم “تاجر عطارة ،انه يتجه إلي السوق من حوالي 25 عاما، بغرض عرض منتجاته من العطارة على المرتددين عليه.
ويخضع السوق إلى المراقبة من الوحدة المحلية لقرية المراشدة، وأن هناك موظف مختص يأتي لمراقبته والتجول بين البائعين والتجار حتي يتم متابعة سير عملية البيع وانتظام البائعين بالاسعار .