كتبت: سمر سليمان
سوق السبت بقرية القلمينا، أحد الأسواق الثلاثة بمركز الوقف، وأصغرهم من حيث المساحة، والبائعين الذين يتواجدون فيه لأنه يخدم أهل قريته فقط خوفا عليهم من الخروج إلى الأسواق الأخري والعادات والتقاليد التي يمشون عليها لعدم خروجهم إلى التسوق في الأماكن الأخري، لذلك تم إنشاءه لخدمتهم ،ويرجع تاريخ اقامته منذ69 عاما، ويقع وسط قرية القلمينا بجوار بريد القلمينا بمساحة صغيرة داخل القرية، وذلك من أمر من كبار القرية.
ويشمل سوق السبت في القلمينا على سوق المواشي والأغنام والماعز، وسوق بيع الحشائش والنباتات الخضراء، وسوق بيع الخضروات والفواكة واللحوم الطازجة وركن لبيع السيدات منتجاتهم .
يقول” إبراهيم حسن ” أنشأ سوق السبت بالقلمينا منذ 69عاما في بداية إنشاءه كان يوم الأحد وتم تغيير يومه إلي الجمعة ثم إلى السبت، وحتي استقر إلي يومنا هذا علي يوم السبت، سبب إنشاءه لخدمة أهالي القرية والسيدات في شراء مستلزماتهم، لعدم خروجهم خارج القرية وذلك بحسب العادات والتقاليد التي توارثناها من آباءنا وأجدادنا منذ نشأتنا.
ويضيف ”جمال الكومي” أن السوق وفر الكثير من التعب والجهد على الأهالي في التنقل بين المراكز والقري المجاورة لنا، وخاصة أنه كل منطقة بالوقف لها عاداتها وتقاليدها في مواعيد الأسواق وشراء المنتجات.
ويؤكد” علي جمعة”، على أبرز الاشياء التي تباع به هي الخضروات والفواكة واللحوم الطازجة والحشائش والاغنام ، وكل ما يحتاجه أهل القرية لخدمتهم .
ويشير ”عزازي أحمد” سوق “القلمينا” يخضع للمراقبة من الوحدة المحلية لقرية المراشدة، وذلك لمراقبة البائعين والتجار حتي يتم متابعة سير عملية البيع وانتظام البائعين المتواجدين بالأسعار.
