مركبات الـ”توك توك” .. قنابل موقوتة في شوارع مدينة أبوتشت .. ومواطنون يطالبون بتوفير رجال مرور
كتب: أحمد القواسمي
تعتبر مركبات “التوك توك” قنابل موقوتة في شوارع مدينة أبوتشت، تحتاج إلى حلول جذرية، حيث صار “التوك توك” خطرا يداهم حياة المواطنين بسبب رعونة سائقيه، وتسببه في الازدحام والاختناق المروري بشوارع المدينة، واستغلاله في ارتكاب الجرائم والسرقات.
رصد “الشارع القنائي” شكاوى ومعاناة الأهالي من الازدحام والاختناق المروري بشوارع مدينة أبوتشت، الذي يتسبب فيه مركبات التوك توك.
يقول أحمد سرحان، محام، رئيس رابطة شباب أبوتشت، إن مشكلة مركبات “التوك توك” تعتبر من المشكلات التي نعاني منها يومياً في شوارع أبوتشت، مؤكدا أنها تعد السبب الرئيسي في التكدس المروري، وتعطيل مصالح المواطنين، وتعطيل الموظفين عن عملهم، وتعطيل سيارات الإسعاف مما يتسبب في تأخرها في إسعاف المريض.
ويقترح “سرحان” حلولا لهذه المشكلة ومنها: جعل خطين لمركبات “التوك توك”، بحيث يكون على التوك توك أستيكر “لافتة” يوضح الخط الذي يسمح للتوك توك السير فيه، وقيمة الأجرة، على أن يكون لكل خط لون مختلف، لافتا إلى أنه قام مع عدد من شباب أبوتشت بتقديم هذه المقترحات لمحافظ قنا اللواء أشرف الداودي.
ويرى عبدالرازق حسين، مهندس مدني، أن مركبات “التوك توك” والباعة الجائلين والمحلات التجارية بمدخل المدينة هي السبب الرئيسي في الازدحام والاختناق المروري بشوارع مدينة أبوتشت، مشيرا إلى أنها تتسبب في قتل الحركة المرورية في الشوارع – حسب وصفه-، وتعطيل مصالح المواطنين، مؤكدا أنه لا يوجد مكان للمرور خاصة عند الكوبري الشرقي بمدخل المدينة.
ويضيف محمود أبوزيادة، أحد أهالي مركز أبوتشت، أن الأهالي يعانون يوميا من الاختناق والزحام المروري الناجم عن انتشار وكثرة مركبات التوك توك في شوارع مدينة أبوتشت، لافتا إلى أن “التوك توك” يعد السبب الرئيسي في الزحام والشلل المروري بشوارع المدينة، فضلا عن استغلاله في ارتكاب الجرائم، والتي من أهمها السرقات والمخدرات والاختطاف والاغتصاب.
ويطالب “أبوزيادة”، المسئولين بضرورة توفير رجال مرور؛ لضبط الحركة المرورية بشوارع المدينة، بالإضافة إلى عمل ترخيص لمركبات التوك توك على أن يقتصر دوره على نقل المواطنين من قراهم حتى مدخل المدينة فقط، للحد من الجرائم والزحام الشديد الذي يتسبب فيه التوك توك داخل المدينة، هذا إلى جانب توفير سيارات سرفيس لنقل المواطنين داخل المدينة.
