“الهيدروجين الأخضر مستقبل الطاقة الواعد” ندوة لمعلمى مدرسة السادات بقنا
كتب أحمد سعيد
نظمت مدرسة السادات الابتدائية، بالتعاون مع مركز إعلام قنا، اليوم الاثنين، ندوة بعنوان” الهيدروجين الأخضر مستقبل الطاقة الواعد “، لتوعية المدرسين بأهمية الطاقة المتجددة، حاضر فيها المهندس أسعد محمد، رئيس قسم الاعلام والتوعية البيئية بجهاز شئون البيئة بقنا.
جاء ذلك بحضور عبد الرحيم الليثى ، مدير مدرسة السادات الابتدائيه المشتركه بقنا، ويوسف رجب، مسئول وحدة الرأى العام بمركز إعلام قنا، ومنتصر القرعانى، رئيس مجلس أمناء المدرسة، وأعضاء هيئة التدريس بالمدرسة.
قال المهندس أسعد محمد، رئيس قسم الاعلام و التوعية البيئية بجهاز شئون البيئة بقنا، إن الهيدروجين الأخضر من الطاقات المتجددة التى يتجه إليها العالم أجمع للحفاظ على البيئة والتخفيف من آثار التغير المناخي الناتج عن الثورة الصناعية و استخدام وقود ضار بالبيئة، فضلاً عن رخص تكلفة الهيدروجين الأخضر المتواجد فى الطبيعة.
وتابع “محمد” ، بأن وقود الهيدروجين الأخضر فكرة قديمة، ينتج من المياه عن طريق التحليل الكهربائي للمياه، بفصل الأكسجين من المياه، لينتج هيدروجين، يتم تخزينه فى خزانات لاستخدامه بعد ذلك كوقود للمصانع أو السيارات والطائرات.
و أشار محمد، إلى أن ظهور فكرة استخدام الهيدروجين الأخضر فى الفترة الأخيرة، نتجت من وفرة الطاقة الكهربائية المنتجة من الشمس والرياح و انخفاض سعرها، و ضرورة إيجاد طاقة نظيفة كبديل للطاقة الملوثة للبيئة، لافتاً إلى أن مصر كانت من أول الدول التى طبقت الاقتصاد الأخضر في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا، فيما أصبحت السعودية أكثر دولة فى العالم استخداماً للهيدروجين الأخضر.
و أكد يوسف رجب، مسئول وحدة الرأى العام بمركز إعلام قنا، على دور مركز الاعلام فى نشر الوعى البيئى بكافة، وفقاً لخطط الهيئة العامة للاستعلامات التى تسعى لتوعية المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة، و دور الدولة فى استثمار الطبيعة في انتاج طاقات متجددة و نظيفة.
فيما تقدم عبد الرحيم الليثى، مدير مدرسة السادات الابتدائية المشتركة، بالشكر لمركز إعلام قنا و جهاز شئون البيئة لتلبية الدعوة و نشر الوعى البيئي لمعلمى المدرسة، مؤكداً تنفيذ الندوة يأتى تنفيذاً لتوجيهات الدكتور صبرى خالد، وكيل وزارة التربية و التعليم، لنشر الوعى البيئي للمعلمين و دور مصر الرائد فى الخطط و المشروعات القومية التى تعود بالخير لأبناء الوطن فى الحاضر و المستقبل.
