أشرف رشاد يكتب لـ”الشارع القنائي”: تاريخنا الذي نحب
علمتنا الإنسانية، أنه من لا تاريخ له.. لا حاضر له، فالتاريخ هو بضعة أحجار صنعتها مواقف الأوليين، لابد وأن ننتقي منها الأكثر صلابة، ونفعًا للناس، لبناء مستقبل اكثر إشراقًا للأمة، التاريخ هو الحافز الأساسي للتقدم والنجاح والتعلم من الدروس والعبر، لذلك كلما كانت الأمة متمسكة بتاريخها المشرق تكون في حالة أفضل من قريناتها.
إن صفحات التاريخ ترسم للبشرية تصورا دقيقا عن الماضي والتجارب التي مرت بها الأمة من قبل، وبالتالي فإن هذه الصفحات دائمًا ما تكون عبرة للمتأخرين، إذا ما احسنوا قراءتها كي يستنيروا من نقاطها المضيئة ونسترشد بها في التخطيط الدقيق لمستقبل زاهر.
من ذلك كان حواري لمنصة الشارع القنائي، عن المدارس التي أتأملها في طريقي السياسي، على أن ما تناولته في سلسلة الحوارات التي أجريتها هنا في هذه المنصة، عن المدارس السياسية في قنا للبرلمانيين الأوائل، لم تكن إلا على سبيل الإستدلال لا الحصر، ومن هنا جاءت الفكرة، فكرة عرض التجارب النيابية التي مرت بها قنا، من خلال استعراض السير الذاتية لأبطالها.
هذا العرض سيكون في شكل مقال اسبوعي هنا، استعرض فيه صباح كل يوم جمعة، واحدة من هذه التجارب، بالصور والشواهد، والسير الذاتية، لأسماء لمعت في العمل البرلماني على مدارالتاريخ.
جمعتكم طيبة
أشرف رشاد الشريف