نجع حمادي

أهالي “الصوامعة” بقرية “البطحة”: ” عايزين نشرب مية”.. صور

كتب: عبد الرحمن الصافي

يشكو عدد من أهالي عزبة الصوامعة، بقرية البطحة، التابعة للوحدة المحلية لقرية الغربي بهجورة، بدائرة مركز نجع حمادي، من نقص المياه رغم وصول مواسير لعدد من المنازل، مناشدين بتوفير خطوط مياه من ناحية الألومنيوم وقرية المناصرة لتكون في نفس مستوى الارتفاع مما يسهل دفع المياه خلال المواسير إلى المنازل.

يقول عادل رسلان، محام، إن المياه بمنطقة عزبة الصوامعة “شبه مفيش”، حيث تصل المياه خلال المواسير ما بين الساعة الـ12 و الـ1 بعد منتصف الليل، وبالكاد يستطيع الأهالي التعبئة منها على مدار نصف ساعة أو ساعة لتنقطع باقي اليوم.

ويضيف رسلان، أن الأهالي يستأجرون تروسيكل بقيمة 50 جنيها لتعبئة 10 جراكن مياه، وبعد 3 أو 4 أيام يحتاجون إلى غيرهم، لافتا إلى أن هناك من الأهالي من لا تسمح حالته بتوفير تروسيكل بـ50 جنيها فيضطر إلى التوجه بـ”حمار” لتعبئة جركن أو 2، وهذه معاناة 150 أسرة.

ويشير رسلان، إلى أن هناك وصلة حوالي 300_ 500 متر لا تصل إليها المواسير بباقي العزبة، لافتا إلى مناشدة المسؤولين وأفادوا بأنها في الخطة، إلا أنه لم يحدث، على حد قوله.

ويشير رسلان، إلى أن مياه مرشح الألومنيوم جيدة، ومناسبة بالنسبة لنفس مستوى ارتفاع منطقة الصوامعة، إلا أن هناك وصلة حوالي 3 إلى 4 كيلو لتوصيل الخط بالخط الواصل من ناحية البطحة وأبو عموري.

جاد الكريم عفيفي جاد الكريم، من الأهالي، يقول إننا نسكن بعزبة الصوامعة منذ 20 عاما، ومن حوالي 15 عاما تم تركيب خط مياه من ناحية أبو عموري والبطحة حتى مدرسة الصوامعة وتم تركيب عداد مياه بعد عمل جواب من الأملاك، وإنهاء الإجراءات اللازمة.

ويتابع جاد الكريم، أنه منذ ذلك الحين لا تصل المياه إلا في الشتاء وفي منتصف الليل، حيث يقل الضغط على المياه، لافتا إلى أنها تأتي عكرة، مشيرا إلى أنه يوفر المياه من سلاجه والقمانة والبطحة، فضلا عن إنشاء بئر مياه إلا أنه لا يستخدم سوى في أعمال الغسيل والاستحمام بسبب مياهه المالحة.

صديق شاكر، من سكان منطقة الغربية بقرية البطحة، يقول إن المياه لا تصل إليهم على الرغم من وجود مواسير تم توصيلها، مرجعا ذلك إلى أنهم يسكنون منطقة مرتفعة، مما يؤدي إلى صعوبة ضخ المياه بالمواسير، لافتا إلى أن نصف المنطقة لا تصل إليها مواسير المياه.

ويضيف شاكر، أن عددا من أهالي المنطقة الغربية والقبلية بقرية البطحة يتوجهون إلى حنفيات بالشوارع، خصصها آخرون، بالمنطقة الأقل انخفاضا، حيث تصل إليها المياه بسهولة، كسبيل لخدمتهم لتعبئة ما يحتاجونه من المياه.

منصور السيد عامر، من الأهالي، يشير إلى أنه وفر حنفية كسبيل أمام الأهالي، منذ حوالي عامين، لتعبئة جراكنهم منها، لافتا إلى أن ضعف المياه بمناطق الصوامعة قبلي والمنطقة القبلية والغربية بالبطحة، وناحية الجبانة، بسبب ارتفاع تلك المناطق، وأنهم كثيرا ما يأتون للتعبئة من تلك الحنفيات بمنطقته.

خالد عبد الناصر، من أهالي البطحة، يقول إن منطقة البطحة وأبو عموري، منطقة جبلية مرتفعة عن البلاد المجاورة بحوالي 20 مترا، مما يجعل عدد من الأهالي يعانون من ضعف المياه، مقترحا توصيل خط مياه من ناحية الألومنيوم مرورا بقرية المناصرة، لوجودها على نفس مستوى ارتفاع قرية البطحة، مما يؤدي إلى وصول المياه للقرية وتغذيتها لها بشكل جيد.

ومن جانبها قالت عبير عبد الرحمن، رئيس الوحدة المحلية لقرية الغربي بهجورة، إنه تم اعتماد مبلغ مالي 6 ملايين جنيه لاستكمال محطة مياه نقالي البطحة أبو عموري قدرة 25 م³/ث وجاري العمل عليها، لحل مشكلة ضعف المياه بقرى البطحة وأبو عموري.

وأكدت رئيس قرية الغربي بهجورة، أن ذلك يأتي وفق توجيهات القيادة السياسية بالعمل على حل كافة المشكلات التي تؤرق المواطنين، وتوفير كوب مياه نظيف، وتحقيق حياة كريمة لهم، وفق رؤية مصر 2030، وذلك بإشراف اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، وعبد اللاه خبير، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادي.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق