كتبت: سمر سليمان
طالب عدد من صغار الصيادين بقرية المراشدة بمركز الوقف، المسؤولين من التضامن الاجتماعي، واللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، دخولهم ضمن مبادرة “حياة كريمة”، وتوفير مراكب صيد حديثة مزودة بموتور ومعدات صيد حديثة، بدلاً من المراكب الخشبية التي تحتاج إلى إحلال وتجديد.
يقول خميس جمعة، صياد، إن مهنة صيد الأسماك، هي مصدر رزق الكثير من الأهالي بالقرية، ولا يوجد لديهم غيرها لأنهم توارثوها أبا عن جد، إلا أن المراكب الخشبية التي يستخدموها، متهالكة، ولا نستطيع شراء مركب آخر بسبب غلاء سعره، والحياة المعيشية أصبحت صعبة للغاية.
ويضيف خليفة محمد، صياد، أن البعض منا يملك أسر كبيرة ولا يملكون مراكب صيد حديثة، وبسبب غلاء المعيشة الصعبة لا يستطيعون شراء مراكب صيد حديثة، حتى المعدات تهالكت ولا نستطيع شراء غيرها، لأنه لا يوجد ما يساعد على الشراء، لذلك نطالب المسؤولين بضرورة النظر الينا ووضعنا ضمن مبادرة “حياة كريمة” مثل صيادي مركز دشنا.
ويؤكد سامح صبري، صياد، نحن مظلومون فمنذ ولادتنا رأينا آباءنا وأجدادنا لا يعملون في غير الصيد، ولكن بسبب الظروف الحالة المعيشية، خاصة وأن مراكب الصيد نفسها غير صالحة للاستخدام ولا تستطيع أن نتعمق بها داخل النيل خوفا من الانقلاب بسبب تهالكها وتهالك معدات الصيد، ولذلك نطالب المسؤولين ومحافظ قنا والتضامن الاجتماعي، بالنظر إلينا ومساعدتنا في الدخول ضمن مبادرة حياة كريمة بالقرية.
مسؤول:
ويقول إبراهيم خلاوي، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الوقف، إن مراكب الصيد كان مقترح من ضمن الاقتراحات المقدمة لمبادرة حياة كريمة بالقرية، وأنه سوف يقوم المسؤول من الرئاسة على المشروعات، بالنزول إلى الأهالي لمعرفة ما يتناسب معهم من خلال البحث الميداني، ولكن حتى الآن لم يحدث أي جديد بالمقترح، وعند حدوث أي جديد سوف نقوم فوراً بمساعدة الصيادين في توفير سبل معيشة لهم ولأسرهم.