“دور المعلم فى التربية البيئية”.. ندوة بقرية حجازة بقوص
متابعة: عبد الرحمن الصافي
عقد جهاز شئون البيئة بقنا، ندوة بعنوان “قضايا البيئة ودور المعلم فى التربية البيئية”، بمدرسة الأقباط الكاثوليك الخاصة بقرية حجازة بقوص، وذلك فى إطار مبادرة “اتحضر للأخضر”، ومبادرة “حياة كريمة”، واستهدفت ندوة التدريب والتثقيف البيئي 20 من المعلمين والمعلمات بالمدرسة.
أدار حوار الندوة نفين جميل، أخصائي اجتماعى، وافتتح فاعليات الندوة عماد زكير طنيوس، مدير مدرسة الأقباط الكاثوليك الخاصة بحجازة، مُرحبا بجميع الحضور، وموجها الشكر لجهاز شؤن البيئة بقنا لتلبية الدعوة فى المشاركة بفاعليات الندوة التدريبية التى تنظمها المدرسة، والتى تستهدف المعلمين والمعلمات.
حاضر بالندوة المهندس أسعد محمد، رئيس قسم الإعلام والتوعية البيئية بجهاز شؤن البيئة بقنا، وتناول مفهوم التربية البيئية بأنها نهج تربوى لتكوين الوعى البيئي، من خلال تزويد الفرد بالمعارف والقيم والاتجاهات والمهارات التى تنظم سلوكه وتمكنه من التفاعل مع بيئته الاجتماعية والطبيعية، بما يسهم فى حمايتها وحل مشكلاتها واستثمارها.
وتناول أسعد، خلال المحاضرة، الحديث عن أهمية وأهداف التربية البيئية للتلاميذ والطلاب بالمدارس، فى مجال المعارف واكتساب المفاهيم الاساسية للبيئة والتوازن البيئي، وفى مجال القيم والاتجاهات والمهارات وتنميتها لدى الطلاب للحفاظ على البيئة.
كما تم تناول أسعد، مفاهيم البيئة والمشكلات البيئية وأسبابها، لافتا إلى أن أبرزها الحفاظ على الماء و الهواء وترشيد الاستهلاك والاستفادة من المخلفات وإعادة تدويرها، مشيرا إلى دور ومجهودات جهاز شؤن البيئة فى التصدى لتلك التحديات والمشكلات ودور كل فرد فى الحفاظ على البيئة.
وأوضح رئيس قسم الإعلام والتوعية البيئية بجهاز شؤن البيئة بقنا، أساليب تدريس التربية البيئية، من خلال الأسلوب الأول، المدخل البيئي من خلال الزيارات والرحلات وتعرف المتعلمون على المشكلات البيئية ويقترح المتعلم الحلول لها، والأسلوب الآخر، أسلوب حل المشكلات عن طريق البحث بعدة عناصر وهى الشعور بالمشكلة وتحديدها وجمع البيانات والمعلومات المتعلقة بالمشكله وتنظيم المعلومات.