كتب: جاد مسلم
دفاعًا عن حرمة زوجته ، وبدعوى التنمر الذي نال من وليده, تقدم مواطن قنائي يدعى سيد إبراهيم أحمد حسن، مقيم بميدان سيدي عبد الرحيم، التابعة لمدينة قنا، بشكوي للمحامي العام لنيابات قنا تحت رقم ١٠٤٧ لعام ٢٠٢١ .
قال ” سيد ” في مقدمة شكواه أن الواقعة تعود ليوم ٢٩ من أغسطس الماضي، عندما شعرت زوجته منى سيد سالم بألام الوضع؛ ليتوجه للمستشفى الجامعي لإجراء عملية الولادة.
وسجل ” إبراهيم ” في شكواه للمحامي العام شكره لطاقم الأطباء بالجامعي؛ على ما قدموه من جهد ، لأنهاء المهمة بنجاح .
إلا أن الشاكي تقدم بشكوي ضد ما أقدم عليه ٧ أطباء من ممارسات داخل غرفة العمليات ، وعلى مدار أيام في وسائل الأعلام، دون إذن منه، وكانت تحوي نوع من التنمر و السخرية والتعدي على خصوصياته الأسرية، الشخصية، والتي وصفها بالكارثة.
حيث قام المشكو في حقهم بتصوير وليده لتمتعه بوزن غير طبيعي ٦ كيلو جرام، وبث صوره وزوجته على مواقع التواصل الإجتماعي، والواتس آب، والأهرام، وقناة ال” أم بي سي مصر” عبر برنامج “صباحك مصري”.
وأورد الشاكي أن الأطباء قاموا بتصوير زوجته داخل غرفة العمليات، وإلتقاط الصور مع نجله، قبل أن يتم الإنتهاء من العملية الجراحية لها ، وهذا ما أعتبره خدشاً للحياء.
وأشار الشاكي في عريضة دعوته، أن الأطباء لم يبالوا بكلمات زوجته من التوسل ومحاولاتها منع تلك الممارسات، كما ذكر دخول مجموعة أطباء غير معقمين لغرفة العمليات لحضور حفلة تصوير الطفل، الذين أطلقوا عليه ” الطفل العملاق”.
طالب” سيد ” بتطبق مواد القانون المصري في واقعة تعد نوع من التنمر وإفشاء أسرار المرضى، بعد الإدعاء بمعاناة الام من سمنة مفرطة وأن وزنها ١٤٠ كيلو؛ وإفتراء – على حد قوله- حيث تزن الأم ٨٥ كيلو فقط ، وهذا ما أعتبره تشويه وتجريح .
وتحدث عن نتاىج نفسية لعائلة الطفل من أعمام وأخوال ، والطفل مستقبلًا، مؤكدًا أن الأطباء إستمروا في بث أخبار كاذبة ، عند ذكر أن الطفل أودع في حضانات الجامعية ، غير أن الحقيقة هو تكليف الأب بالبحث عن حصانة ، والذي نجح فيه في الساعات الأولى لليوم الثاني للولادة .
كما أورد أن إخطار الولادة يحمل وزن الطفل ب٣ كيلو فقط وطول ٤٥ سم، وهذا ما قال أنه وضعني في حيرة عن ما يحدث في واقعة ولادة ابنه .
وقال والد الطفل أنه علم بالواقعة من شقيقته، التي تقيم بمحافظة أسوان ، عندما أبلغته بوجود صور لطفله الوليد ” الطفل العملاق” على مواقع التواصل الإجتماعي والقنوات التلفزيونية .
أثار الشاكي تعليقات تخدش الحياء من رواد التواصل الإجتماعي وصفها بأتعدي على شرف وكرامة زوجته والمهينة والتي تحمل ألفاظ خارجة ، مؤكدًا على أن تقاليد المجتمع الصعيدي تلزمة بالدفاع عن كل تلك الممارسات .
وذيل والد الطفل شكواه بالمطالبة بفتح تحقيق موسع في حينه، والإختفاظ بحقوق التقاضي فيما يجد من نتائج تلك الممارسات .
