كتبت: سمر سليمان
تعلقت حبائل صوتها بإلقاء القصائد الشعرية منذ نعومة أظافرها، مما بشر بموهبتها وعملت على تنميتها ، أنها، علا شوره إسماعيل، طالبة بالمرحلة الجامعية من قرية القلمينا التابعة لمركز الوقف.
أكتشفت “علا” موهبتها في المرحلة الإعدادية عبر إلقاء الشعر في الإذاعة المدرسية، حيث امتازت بحفظ القصائد والأبيات الشعرية وقراءتها، وذلك بالدعم من والدتها وأساتذتها في المرحلة الإعدادية والثانوية.
تحكي ” علا شوره” ” لـ” الشارع القنائي” عن تشجيع والدتها ومدرسيها وخاصة المعلمة “نور الهادي” وأصدقائها وكل من حولها من مكتبة الطفل والشباب بالمراشدة، الذين كانوا يدعمونها ويشجعونها ويحبون سماع القصائد والأبيات الشعرية، مشيرة إلي أن حبها للأبيات الشعرية جعلها تتعمق في الموهبة، حتي تتعمقت في إلقاء القصائد ومشاركتها في المسابقات والحفلات والندوات.
ذكرت” علا شوره” أن الأشخاص الذين يتميزون بألقاء القصائد والأبيات الشعرية توجد بينهم روح تنافسية، وخاصة أثناءمشاركتنا في بعض الندوات التابعة لقصور الثقافة بالقري والمركز، لافتة أن الصوت والتحكم فيه يجذب المستمعين والجمهور وكل من حوله.
تمنت ”علا” التي التحقت بكلية تربية تعليم أساسي، أن تنمي موهبتها وذلك لعمل فن هادف بجانب دراستها ،وأن يكون هناك في تبني للمواهب الصاعدة وخاصة الذين يملكون أصوات جذابة وعذبة.