الوقف
أخر الأخبار

“محمود قابيل”.. يروي اللحظات الأولى لتدمير خط بارليف.. صور

كتبت: سمر سليمان

رغم مرور 48 عاما، علي انتصارات حرب أكتوبر المجيدة مازالت تفاصيل معركة الكرامة حاضرة بكل تفاصيلها في ذاكرة البطل الشجاع ”محمود قابيل محمد ”ابن قرية المراشدة مركز الوقف، الذي ألتحق بالقوات المسلحة بتاريخ 1962/12/13، يرويها ويدونها بأوراق ليتذكر خلالها لحظات الفخر والاعتزاز في صعودهم علي خط بارليف ولحظات من الفرح والدموع في رفع العلم المصري والهتافات الله أكبر في كل مكان علي الجانب الآخر من القناه”.

محمود قابيل محمد، أحد الجنود المشاركين في حرب السادس من أكتوبر المجيدة، ضمن سلاح المهندسين يروي في حديثه مع ”الشارع القنائي” أحداث الحرب التي عاشها هو وزملائه الأبطال، موضحاً أنه قضي في القوات المسلحة مدة 13عاما، في هذه الفترة شارك في ثلاث معارك من عام 64 إلي عام 66 وحضر عام 67 وعام 73 ، وكانت وظيفته كيف يقوم بتصنيع عبوات من المفرقعات ورص الألغام المضادة للدبابات أو الألغام المضادة للأفراد، وهذا كان واجب سلاح المهندسين.

يتذكر “قابيل” أصعب المواقف التي مرت علينا هي نكسة 67 ، وكان وقتها في الخدمة وكنا نسير وسط الجبال بالأيام والليالي دون نوم وأكل وشرب لا يحمل سوي سلاحه الشخصي، وكنا نروي عطشنا بماء البول حتي نستطيع الصمود.

وتابع أنه شارك في تدمير خط بارليف، حيث كنت أقوم بزرع عبوات الألغام ورصها للتفجير الموانع الترابيه.

يوم النصر يؤكد العم” محمود” إنه لم يعلم بساعة الصفر إلا قبلها بدقائق وخلالها بثواني ارتدي هو وزملائه ملابس الحرب وبدأوا في الخروج من أماكنهم مرددين هتافاتط الله أكبر الله أكبر” لافتا أنه كان من الجنود الاوائل الذين صعدوا الساتر الترابي،ونزلوا السلالم الخشبية لباقي الجنود للصعود عليها حتي تم رفع العلم المصري علي التبه المسحورة.

وأضاف أنه بعد النصر استقبلنا بحفاوة كبيرة من الشعب المصري، وأهل قريتي المراشدة بعد 3 عاما خدمة في القوات المسلحة، وحصلت على شهادات تقدير من القوات المسلحة كأحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، وكما تم تعييني بشركة السكر بمركز نجع حمادي.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق