أهالٍ بالوقف يطالبون بعودة توزيع الخبز بالأفران من السادسة صباحًا.. والتموين يرد
كتب: جاد مسلم
معاناة يومية يعيشها أهالي مركز الوقف، خاصة في أيام الدراسة، وذلك بعد اتخاذ قرار بصرف الخبز بالأفران، بدءً من السابعة صباحا أيام الدراسة، مما أدى إلى عدم تمكنهم من صرف الحصة المدعمة منه، مطالبين بعودة مواعيد بدء توزيع الخبز للسادسة صباحًا.
يقول أحمد خليفة، معلم، إن قرار صرف الخبز بدءً من السابعة قرار محافظ تم اتخاذه منذ عدة سنوات بقنا، مضيفا أن اللجنة التنفيذية بالتعاون مع المجلس؛ وتيسيرًا على المواطن الوقفي، حصلت على موافقة من محلية الوقف، وإدارة التموين ليبدأ الصرف الساعة السادسة صباحًا.
ويؤكد حازم بخيت، مواطن، أن موعد السادسة صباحًا، أفضل لجميع الفئات سواء عمال بالأجر لدى الغير، أو معلمين، أو سائقين، حتى يتمكنوا من بدء أعمالهم في مواعيد مناسبة.
ويوضح محمد غابة، معلم، أنه ومجموعة من الموظفين قاموا بالتوقيع على مذكرة بهذا الطلب لتقديمها لإدارة التموين؛ للعودة للمواعيد السابقة، إلا أنه لم يجدوا استجابة، مضيفا أن الساعة السادسة نجد عندها عشرات المحالين على المعاش في طابور طويل، ونظل في معاناة يومية، وبالأخص أيام الدراسة للحصول على الرغيف المدعم.
ويشير عزت جودة، مواطن، إلى أن أكثر الفئات تضررًا هم موظفو التربية والتعليم، مطالبا بالعودة لقرار اللجنة التنفيذية للمركز خاصة في فترة الدراسة.
فيما يؤكد محمود الخولي، مدير مخبز، تكدس الأهالي طلبًا للخبز في الساعات الأولى، بعد تغيير قرار ساعة البدء للسابعة.
ومن جانبه صرح أحمد سمير، رئيس قسم الرقابة التموينية بالوقف، بأن القرار من ديوان المحافظة؛ حرصًا على حقوق المواطنين في دعم رغيف الخبز، مشيرا إلى أن القرار تسبب في تحسين جودة الرغيف المقدم للمواطن؛ نتيجة لقدرة تموينية الوقف على ممارسة عملهم في مراقبة المخابز.
وأكد، أن الموعد السابق لإدارة الوقف؛ تسبب في إهدار حقوق المواطن، مضيفًا أن القرار وفر ما يقرب من 42 جوالا تقريبًا يتم صناعتها تحت أعين مسئولي التموين بالوقف، لافتا إلى أن القرار تعمل به جميع إدارات التموين، منعًا لضياع حقوق المواطن في جودة وكم الخبز المنتج.