كتبت: سمر سليمان
يعاني تلاميذ قرية المراشدة، بعد نقل عدد منهم إلى مدارس مجاورة، بسبب الإحلال والتجديد، من المواصلات غير الآمنة، التي يستقلونها، في رحلتهم إلى المدارس، خاصة مع استقلالهم “التروسيكلات”، والتي لجأ إليها الأهالي لنقل التلاميذ إلى المعهد الأزهري بالمنشية، ومدرسة نجع مكي ومدرسة نجع الجامع، فترة مسائية، مما يعرض حياتهم للخطر.
يقول سمير محمد، أحد أولياء الأمور، إن الأهالي بسبب بُعد المسافة، ونقل التلاميذ من مدرسة العرب والنجاجرة إلى المعهد الأزهري، قاموا بالتنسيق مع أصحاب مركبات التروسيكل، لنقل التلاميذ، من وإلى المدارس، مما يعرض حياتهم للخطر من الوقوع منها والذي تعتبر وسيلة نقل غير آدمية لهم.
وتضيف حياة عبد الله، ربه منزل، أن المظهر العام للتلاميذ، وهم يركبون على التروسيكل، مأساوي، ويعرضهم للخطر وخاصة أنهم يجلسون على الحافة، حيث لجأ إليها الأهالي، بسبب تكلفة المواصلات المرتفعة، والتي تشكل عبْء على الأهل طوال السنة.
ويؤكد مصطفى علي، من المراشدة، أنه يقوم بنقل أولاده على التروسيكل، وذلك لتوفير بعض من المصروفات، لأنه يعتبر عبء كبير عليهم، وعلى الرغم من أنها وسيله غير آدمية إلا أن هذا الذي يستطيع فعله في ظل الظروف المعيشية.
