مزارعو القصب بالوقف يطالبون بعودة السلف.. والبنك الزراعي: التوقف مع بدء الحصاد

كتب: جاد مسلم

طالب مزارعي محصول قصب السكر بالوقف، بعودة السلف، التي يحصلون عليها من البنك الزراعي؛ بعد وقفها منذ 20 يومًا، مؤكدين على أهميتها في استكمال موسم القصب، وخدمة المحصول، حتى موعد توريده في يناير المقبل.

مأزق مالي

يقول مصطفى ناجي، مزارع، إن توقف السلفة التي اعتدنا كل عام على الحصول عليها في الإنفاق على المحصول؛ يضعنا في مأزق مالي، مضيفًا أنه يقوم بزراعة ١٥ فدان من قصب السكر، ويحتاج للإنفاق على العمال في التربيط والتسميد المحصول.

ويشير مبارك العبد، مزارع، إلى أن السلف استفاد منها مجموعة من المزارعين فقط هذا العام، ليتم توقفها منذ 20 يومًا، مؤكدًا أنها لها أهمية كبيرة في الوصول بالمحصول للشركة، مضيفًا أنه يزرع ١٦ فدان قصب سكر، ولا يوجد دخل سوى عمله بالزراعة طول العام، فلذا يناشد المسؤولين بضرورة عودة السلف على محصول القصب القادم.

احتياج المزارع

ويؤكد جمال مرعي، مزارع، أنه يقوم بزراعة ١٢ فدان، والحديث عن توقف السلفة يضع المزارع في موقف “لا يحسد عليه “- على حد قوله-، فالمزارع في حاجة إلى مصروفات العمال والتربيط والنقل وخلافه، وكل ما يخص موسم الكسر من مصروفات.

ويوضح رفعت لطفي، مزارع،  حاجتهم للسلفة المقدمة كل عام من البنك الزراعي؛ لاستكمال مصروفات الموسم وكسر القصب، الذي يحتاج لمبالغ كبيرة، مضيفًا أنه يقوم بزراعة فدان وربع الفدان، ويحتاج لمصروفات ضخمة.

ويتابع “لطفي”، أن السلفة المقدمة تسترد بمجرد صرف أول دفعة من ثمن المحصول المسلم لشركة السكر، وهو ما يضمن عدم وقوع عبء مالي عليهم.

البنك الزراعي

ومن جانبه قال مصطفى حسن، محاسب بالبنك الزراعي، إن البنك قد بدء في تقديم السلف لمزارعي قصب السكر في موعده، إلا أنها توقفت لبدء انطلاق موسم كسر القصب، حيث سيتم تسليم المزارع نصف قيمة السلفة المقدرة لكل فدان، على أن يصرف النصف الثاني بعد تقديم ما يفيد بدء التوريد المحصول لشركة السكر.