دفتر أحوال

من الدار للنار.. قصة ضحية جديدة لقضايا تشابه الأسماء بقنا

والدة عاطف "ابني كان حيروح فى قضية هتك عرض"

كتبت: منى أحمد

شهد مركز نجع حمادي بمحافظة قنا، واقعة جديدة تضاف إلى سجل ضحايا قضايا تشابه الأسماء، وما تحمله من الشعور بإحساس الظلم والمرارة وصرخات الوجع من خلف القضبان.

بداية المأساة

ترك عاطف على محمد، شاب ثلاثيني، من قرية زليتم بمركز نجع حمادي، والدته واخته واتجه للقاهرة للعمل هناك في أحد المقاهي، بحثا عن لقمة العيش، وفى إحدى الحملات الأمنية تم القبض عليه، وترحيله من قسم البساتين الى قنا ثم نجع حمادي، لهروبه من حكم مؤيد فى قضية من أبشع القضايا وهى هتك العرض.

تقول الأم المكلومة، إنه بعد ذلك تم عرض نجلها على النيابة العامة، ولوجود تشابه فى الأسماء، تم تنفيذ الحكم القضائي عليه وحبسه.

وتابعت الأم: وصلت صرخات ابنى المدويه، ودموعي ودموع شقيقته، الى الرائد محمد امبابي، رئيس مباحث نجع حمادي، والمحامي إسماعيل السلاوي، وقرروا الوقوف بجانبي حتى إظهار الحقيقة وإنصاف نجلي المظلوم في جريمة لم يرتكبها، حتى ظهرت ملابسات تشابه الأسماء بعد شهر قضاها نجلي في سجنه، ليس له إلا الدعاء والبكاء لمدة شهر كامل من التعب والعرق والمجهود، من أجل كشف ملابسات أخطاء أدت الي الزج ببريئ في غيابات السجن
ليصدر قرار رئيس النيابه العامه بعد عرض الأوراق عليه لإخلاء سبيله.

ويؤكد إسماعيل سلاوي، محامي الضحية، أن
رقم المحضر الذي يثبت براءة موكله برقم
٧٨٤٩ لسنة ٢٠٢١ اداري، لافتا أن معظم قضايا تشابه الأسماء تكون في عمليه ادراج الأحكام في قاعدة بيانات وزارة الداخليه، خاصة في حالة الأحكام الغيابية ، حيث يتم الإدراج بالاسماء فقط دون أي بيانات أخرى تمنع تشابه الأسماء او تكرار التنفيذ.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق