كتبت: سمر سليمان
تعيش أسرة مسعدة محمد ربيع، بمنطقة العرب والنجاجرة بقرية المراشدة بمركز الوقف، مأساة حقيقية لكونهم لا يملكون منزل آدمي ولا (دورة مياه) صرف صحي داخل المنزل، مقتصرين علي غرفة نوم غير آدمية ومساحة ضيقة تسع حياتهم المعيشية الصعبة.
إلتقي ”الشارع القنائي”، بأحد أفراد الأسرة وهي” مسعدة” في منزلها المبني بالطوب اللبن وبالسبات البوص، قائلة، “إنها تعيش هي وزوجها وأبنها وأبنتها المطلقة في المنزل على جدران الجيران المجاورة لها”.
وأضافت مسعدة محمد ربيع، ربه منزل، 57 عاما أنها هي وزوجها وأبنها وادأبنتها المطلقة التي مستأجرة منزل بجوار والدتها ، مأساة حقيقية لكونهم لا يملكون منزل آدمي ولا (دورة مياه) صرف صحي ولا مكان صالح للمعيشة به،علي معاش تكافل وكرامة 320 جنيها تأخذه كل شهر، وبالكاد لا يكفي متطلبات المنزل ولا علاج الزوج المريض ولايوجد دخل سواه لهم.
وأكدت إنها حاولت أن توفر مبلغ مالي لبناء دورة مياه، ولكن علاج زوجها كان الأولوية بالنسبة لها إنها تقوم بشراءه وبسبب مرضه، لايستطيع أن يعمل عند الغير وأنها تذهب لقضاء حوائجها عند منزل ابنتها الذي تسكن به بالإيجار لعدم وجود مكان كافي بمنزل والدها ولايستطيعون توفير جزء من المال بسبب عدم المقدرة وقلة الحاجة.
وناشدت” مسعده” أهل الخير والسيد اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، والجمعيات الخيرية والأهلية، بضرورة مساعدتها في بناء دورة مياه وجدران تداريها من منازل الغير التي تحاوطها من الثلاث جهات هي وزوجها المريض، حتي يستطيع أن يعيش في سكن كريم ونظيف حفاظاً علي صحتة وحتي لا تتذلل للغير.