يراقب 98 محطة بمصر العليا.. محافظ قنا يتابع سير العمل بمركز تحكم الكهرباء الإقليمي بنجع حمادي بعد تطوريه
متابعة: عبد الرحمن الصافي
أجرى اللواء أشرف الداودى، محافظ قنا، جولة تفقدية بمركز تحكم الكهرباء الإقليمى بمدينة نجع حمادى، وذلك عقب انتهاء أعمال التطوير التى شهدها المركز خلال الفترة الماضية، رافقه خلال الجولة المهندس أحمد فتحى، رئيس قطاع المشروعات بمنطقة مصر العليا بالشركة المصرية لنقل الكهرباء، والمهندس زكريا عبدالحميد، وكيل وزارة الكهرباء بقنا، والمهندس عبدالشكور اسماعيل، مدير مركز التحكم وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
أوضح محافظ قنا، أنه تم تطوير مركز تحكم الكهرباء الإقليمي بنجع حمادي بتكلفة ٣٢٧ مليون جنيه بتمويل من الهيئة اليابانية للتعاون الدولي “الجايكا”، من خلال قرض ميسر، مشيرا إلى أنه شارك في تنفيذ أعمال التطوير كبرى الشركات المتخصصة في مجال الكهرباء والطاقة وهي “سيمينز، إريكسون، صان مصر”، مؤكدا على ضرورة الاستفادة من التكنولوجيا اليابانية المتقدمة في كافة المجالات، بما يخدم تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 .
وأضاف “الداودي”، أن المركز سوف يراقب 98 محطة كهرباء ضمن قطاع كهرباء مصر العليا والذي يضم محافظات “سوهاج، وقنا، والأقصر، وأسوان”، كما أنه سوف يراقب تشغيل محطات الكهرباء ومستوى أدائها بما يحقق استقرار الشبكة، فضلا عن دوره في سرعة تحديد مواقع الأعطال وأسبابها ومن ثم تقليل أوقات الإصلاح وزمن الانقطاع في الشبكة الكهربائية نتيجة الظروف الطارئة والمحافظة على استمرار التغذية الكهربائية وتأمين وصولها لمراكز الأحمال بمحافظات جنوب الصعيد.
وأكد المحافظ، أن ذلك يأتي في إطار خطة الدولة ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، لتحسين وتطوير الخدمة والارتقاء بأداء الشبكة الكهربائية لتواكب قدرات التوليد المضافة والأحمال الكهربائية المتزايدة، وتأمين استقرار التيار الكهربائي بمحافظات الصعيد
وقال “الداودى”، إن توجيهات القيادة السياسية وجهود الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الكهرباء أثمرت عن تحقيق استقرار كبير في الكهرباء، وهو ما نلمسه بشكل واضح في حياتنا اليومية، فضلا عن تحقيق وفرة في الطاقة المتولدة من خلال المحطات الجديدة لتلبية الزيادات المتوقعة في الاستهلاك مستقبلا سواء من خلال إنشاء تجمعات عمرانية جديدة أو مشروعات استثمارية.
من جانبه ذكر المهندس عبدالشكور اسماعيل، أنه تم تطوير المركز وربطه بالمحطات من خلال كابلات “الفايبر”، واستخدام أحدث النظم العالمية في الاتصالات وبرامج الحاسب لمراقبة المحطات عن كثب ونقل البيانات والمعلومات من محطات المحولات إلى مركز التحكم، لافتا إلى أنه جرى تنظيم دورات تدريبية في دولتي “الماني وسويسرا” للمهندسين والفنيين العاملين بالمركز الإقليمي للتعرف على كيفية إدارة المركز ومراقبة المحطات وفقا لأحدث وسائل التكنولوجيا بما يخدم استقرار الشبكة.