“عبد الستار” ابن نجع حمادي يهوى الرسم وحصد المركز السابع على مستوى الجمهورية.. ويتمنى توفير “تابلت” له لحفظ رسوماته
كتب: عبد الرحمن الصافي
رغم سنه الصغير، إلا أن رسوماته نالت إعجاب الكثيرين، واستطاع أن يحقق مراكز متقدمة في عدة مسابقات، وتم تكريمه عدة مرات، من الإدارة التعليمية بنجع حمادي، ومن وزارة التربية والتعليم.
تقول والدة الطالب محمد عبد الستار أحمد، إبن قرية هو، بمركز نجع حمادي، بمحافظة قنا، إن موهبته بدأت منذ الصغر، فكان يهوى الرسم، حتى أنه حين يتم توجيهه لإنجاز الواجب المدرسي كان يملأ كراساته بالرسومات، حتى لفت نظر إحدى المعلمات، والتي اكتشفت أن لديه موهبه في الرسم، وتنبّأت له بمستقبل فني.
وتضيف والدة “عبد الستار”، لـ”الشارع القنائي” أنه كان يدرس بمدرسة العساكرة الابتدائية بقرية هوّ، التابعة لإدارة نجع حمادي التعليمية، وكانت ترى أن يتم إلحاقه بفصول الدمج، إلا أن المعلمة التي رأت فيه موهبة فنية، اقترحت أن يتم إلحاقه بالمدرسة الفكرية بمدينة الألومنيوم، والتي رأت أنها الأنسب لطبيعته.
وتلفت، إلى أنه تم إلحاقه بالمدرسة الفكرية بمدينة الألومنيوم، منذ الصف الأول الإعدادي، حتى وصل حاليا إلى الصف الثالث الإعدادي بذات المدرسة.
وتتابع والدة الطالب، أنه بعد عودته من المدرسة إلى المنزل، وإنهاء واجباته المدرسية، يعكف أمام التلفاز؛ لمشاهدة أفلام الكارتون، وانتقاء عدة مشاهد منها يقوم برسمها، وتلوينها.
وتشير والدة الطالب محمد عبد الستار، إلى أنه يستطيع رسم شخصيات الكارتون، والشخصيات العادية، بإتقان ودقة جيدة بالنسبة لمرحلته العمرية، فضلا عن الرسومات المختلفة لأي مناظر أخرى.
وتذكر، أنه تم تكريمه مؤخرا من قِبل مديرية التربية والتعليم بقنا، بعد فوزه وحصوله على المركز السابع على مستوى الجمهورية في مسابقة الوزارة للطفولة، كما تم تكريمه من الإدارة التعليمية بنجع حمادي.
ومن جانبه، عبّر الطالب محمد عبد الستار أحمد، عن أمنياته بأن يتم توفير “تابلت” له؛ لتسجيل وحفظ رسوماته عليه، ونقل الرسومات من خلاله، والتزود بالمعلومات، ومتابعة الأعمال الفنية المشابهة، فيما تمنّت والدته أن يتم تبني موهبته، وأن يتم تكثيف الدورات الفنية له، ورعايته فنيا.