عمدة السماينة لـ “الشارع القنائي”: “انفصال القرية عن نجع حمادي وانضمامها للوقف قرار سيادي”.. صور
عمدة السماينة: "نعتمد على المجتمع المدني مع دعم الحكومة"
كتب: جاد مسلم
تقع قرية السماينة التابعة لمركز نجع حمادي، على حدود المركز الجنوبية مع مركز الوقف، وتبعد عن المدينة 25 كيلو متر، ويبلغ عدد سكانها 10 آلاف نسمة، حيث تبدأ عهد من العمدية الحديثة بعد أن شغل منصب القائم بأعمالها وشيخ البلدة أحد شبابها، الذي عرف بتقديم يد العون لأهالي القرية، قبل أن يشغل هذا المنصب.
“الشارع القنائي” في زيارة لدوار العمدة بالسماينة تعرفنا من خلالها على أهم ملامح تلك التجربة وكيف يدير شاب مهام منصبه.
قال أشرف قاسم، شيخ ناحية القرية، والقائم بأعمال العمدية إنه بدأ مهام منصبه بتكوين لجنة عرفية تتألف من جميع عائلات القرية؛ لكي يكونوا عوناً له في كل ما يخص القرية، مشيرا إلى أن مدرسة السماينة الإعدادية والجمعية الزراعية والمعهد الأزهري، شاهد ودليل على أن المجتمع المدني وتعاونه دستور نعمل به، فلا ننتظر الحكومة تتكفل بكل شئ.
وأضاف “القائم بأعمال العمدية بالسماينة”، أنه رأى الحاجة لنظرة أمنية؛ خشية أن يخرج الأمر عن السيطرة، وناشد القيادات الأمنية بتركيز جهودها الأمنية على مواطني السماينة المسالمين.
وأشار “قاسم” إلى أن أبرز مطالب اللجنة العرفية المعاونة لعمدة القرية، كان الصرف الصحي، وزيادة كفاءة المحولات الكهربائية بالقرية، واستكمال المعهد الأزهري، وتشغيل الوحدة الصحية الخالية من الأطباء.
ولفت “عمدة القرية” إلى أن الانفصال عن نجع حمادي والإنضمام لمركز الوقف القريب، والذي كان محل حوار مجتمعي منذ أعوام، له حسابات كثيرة سياسية، وارتباط تاريخي بأعرق مراكز الجمهورية، موضحاً أن الانفصال عن المركز الأصلي قرار سيادي.
وتمنى “العمدة أشرف”، دوام التعاون بينه وبين أهل القرية بكل أطيافها، وأن تظل القرية نموذج للتعاون الديمقراطي في إدارة مشكلاتها الداخلية، والقيام بالمشروعات التنموية.