كتب: جاد مسلم
أعلن حسين عبدالرحمن، نقيب الفلاحين عن تراجعه عن قراره باعتزال العمل النقابي؛ بعد رفض أعضاء مجلس الإدارة للقرار، وتخليه عن منصبه، وتمسك أعضاء النقابة العامة للفلاحين به نقيبا لهم، لافتاً أن قرار رجوعه للعمل النقابي، بعد تواصل العديد من القيادات الزراعية والقامات الكبيرة، ومناشدته البقاء في منصبه لقطع الطريق علي بعض المنتفعين وانتهازهم للوضع الراهن .
وقال “عبدالرحمن”، في أول تصريح له بعد العودة، أن قرار اعتزاله كان بغرض إفساح الطريق لقيادات النقابة الآخرين ونيته أن يبتعد قليلا عن العمل العام لتعبه الشديد في الفترة السابقة .
ولفت “عبدالرحمن” أنه و مع إلحاح المخلصين عليه قرر أن يتراجع إرضاءً لهم، مقدماً كل الشكر والإمتنان لكل المخلصين الذين أحزنهم اعتزاله، والذين تواصلوا معه وأكدوا علي ضرورة عودته .
وأكد” أبو صدام” أن تجربة اعتزاله كشفت له الكثير من المحبين وأظهرت الوجوه علي حقيقتها، و إنه سيدافع عن قضايا الفلاحين وعلي الكيان النقابي حتي آخر نفس في عمره.
وأوضح نقيب الفلاحين، أن الفلاح المصري من أخلص الناس، وأنهم يحتاجون إلى المؤازرة والمساعدة في الوقت الراهن أكثر من أي وقت مضى، وأن الفلاحين حققوا مكاسب كبيره في السنوات القليلة الماضية لكن لم يحصلوا علي الكثير من حقوقهم الضائعة حتي الآن.