الكشف على 545 حالة في قافلة طبية لجنوب الوادي ضمن “حياة كريمة” بالعسيرات
نظمت جامعة جنوب الوادي، قافلة طبية تنموية شاملة إلى قرية العسيرات بمركز فرشوط بمحافظة قنا، تحت رعاية الدكتور يوسف غرباوى، رئيس الجامعة، وذلك ضمن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لتطوير الريف المصري ودعم القرى الأكثر احتياجًا، وتفعيلًا لدور الجامعة الخدمي والتنموي تجاه المجتمع وبيئتها المحيطة.
أكد “غرباوى” على استمرار الجامعة في إطلاق القوافل التنموية الشاملة لتقديم الخدمات الصحية والمجتمعية لآلاف من البسطاء والمحتاجين من المرضى، وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين والاهتمام بهم على الوجه الأكمل، انطلاقًا من دور الجامعة ومسؤوليتها تجاه المجتمع، لافتًا أن القافلة تهدف إلى تطوير الريف المصري والتخفيف العبء عن المواطنين بالمناطق الأكثر احتياجًا.
وقال رئيس الجامعة، إن القافلة تضم نخبة من أعضاء هيئة التدريس يمثلون التخصصات المختلفة من كوادر متميزة، من كليات الطب البشري والبيطري والتمريض والزراعة والتربية والتربية الرياضية والتربية النوعية موسيقية والتجارة، بالإضافة إلى صندوق مكافحة الإدمان ومركز ذوى الاحتياجات الخاصة.
وأشار الدكتور أحمد كمال نصارى، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن كلية الطب البشرى شاركت في تنفيذ قافلة طبية وتنموية شاملة بمجموعة متميزة من الأطباء المتخصصين في تخصصات” الباطنة والرمد والعظام والنساء والتوليد والأنف والاذن والجلدية والنفسية والعصبية والأطفال”، حيث تم الكشف علي المواطنين وصرف العلاج بالمجان لجميع المرضى المترددين على مقر القافلة وعددهم 545 بالإضافة إلى 19 حالة من ذوى الاحتياجات الخاصة.
وتابع “نصارى”، أن القافلة البيطرية قامت أيضا بالكشف على الحيوانات في القرية من قبل أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب البيطري وعمل التحصينات اللازمة للحيوانات وإعطاء الإرشادات للأهالي نحو تربية الحيوانات والمحافظة عليهم من الأمراض المختلفة ،وتم الكشف على 211 حالة من الحيوانات المختلفة مثل الجاموس والأغنام والجمال، وشهدت توزيع مطبوعات التوعية بأخطار مواد الإدمان المختلفة لتوعية الشباب من سوء استخدام الأدوية ومواد الإدمان.
ولفت نائب رئيس الجامعة، أن مركز محو الأمية وتعليم الكبار بالجامعة شارك في القافلة الشاملة ضمن خطة الجامعة حيث تم عقد لقاءات مع أهالي القرية لتوعيتهم بقضية محو الأمية وأهمية مشاركتهم الايجابية للجامعة والدولة في الوعى بخطورة قضية محو الأمية على التنمية.