الحرم الجامعي

”ختان الإناث“ و”أضرار المخدرات“.. ندوتان بجامعة جنوب الوادي

كتب: أحمد القواسمي

أُقيمت اليوم السبت، ندوتان بكليتي التجارة والتمريض، بجامعة جنوب الوادي، وذلك في إطار الدور التوعوي الرائد لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، برعاية الدكتور يوسف غرباوي، رئيس الجامعة، والدكتور أحمد كمال نصاري، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وناقشت الندوة الأولى ”مناهضة ختان الإناث“ بكلية التمريض، وهى الندوة الثانية لطلاب كلية التمريض بمشاركة الدكتورة نادية عبدالله، عميد الكلية، والدكتورة هالة سناري، مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، والدكتور أحمد عبد الموجود، مدرس القانون الجنائي بكلية الحقوق، والشيخ أحمد أبوالوفا، مدير عام الدعوة بأوقاف قنا.

وتناولت الندوة توعية طلاب الكلية بعملية ختان الإناث من حيث انتهاك الفتاة بإجراء عملية الختان لها، وما تحدثه من آثار طبية ضارة بالفتاة، ودور أخصائي التمريض في عدم المشاركة في تلك العملية بل قيامه برفض تلك العملية، وتوعية المواطنين بالإقلاع عن تلك الظاهرة التي تحتضنها دول قارة أفريقيا دون غيرها من الدول الأخرى، وتطرقت أحداث الندوة إلى العقوبات التي تقع على مرتكب هذه العملية سواء بالسجن بدرجاته المختلفة أو الغرامة أو التشهير بمرتكب تلك العملية، ورأي الدين بمصادره في تلك القضية ورأي العلماء والفقهاء عبر العصور منذ صدر الإسلام وحتى الوقت الراهن.

وأوضحت الندوة الآثار النفسية والصحية التي تقع على الفتاة سواء في صغرها أو بعد زواجها، وما يترتب عليه من آثار سلبية على الأسرة، وأُختتمت الندوة بحوار مفتوح بين طلاب الكلية والمشاركين في الندوة.

فيما ناقشت الندوة الثانية ”أضرار المخدرات والإدمان“ بكلية التجارة، وذلك في إطار تفعيل البروتوكول المبرم بين الجامعة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بشأن توعية الطلاب بأضرار المخدرات والتعاطي، وعدم الوقوع في براثن المخدرات، وهى الندوة العاشرة التي تنظمها الجامعة لطلابها خلال الفصل الدراسى الأول، شارك في الندوة الدكتور حسين عبدالباسط، عميد كلية التجارة، والدكتور محمود عبدالرازق، وكيل الكلية لخدمة المجتمع، والشيخ أحمد أبوالوفا، مدير عام الدعوة بأوقاف قنا، ومتطوعون من صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.

وتناولت الندوة، دور الجامعة في توعية الطلاب بكافة القضايا البيئية التي تحدث في المجتمع المحيط، وتقديم الحلول المناسبة لهذه القضايا، وأيضاً دور الصندوق في تقديم الخدمات التوعوية والعلاج للحالات المرضية بالمجان، وأنواع المواد المخدرة، وتأثيرها على الإنسان، والآثار التي تصاحب المتعاطي وأثرها على الأسرة والمجتمع، والتنويه عن مركز العزيمة الذي يتبع الجامعة، ويشرف عليه الصندوق في تقديم الخدمات العلاجية والإدمان من منظور ديني بسرد بعض الروايات التي وردت في هذا الموضوع في فترات متباينة منذ بداية الإسلام وحتى الوقت الراهن.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق