يقصده السائحين ..”على” شاب يتحدي البطالة ببيع الأواني الفخارية على الطريق السريع بقوص
كتبت: منى أحمد
على ناصية طريق مصر – أسوان الزراعي ، أمام مدخل قرية المسيد بمركز قوص، تجد لوحة فنية جمالية لمجموعة من الآواني الفخارية من القلل القناوي والمزاير وطواجن الطهي، متراصة تتدفعك دفعا للنظر اليها، وهو ماجعلها مقصد السائحين للشراء من على إبراهيم حسين، الشاب الثلاثيني، الذي فضل البيع على سيارته النقل عن الإنتظار فى طوابير البطالة.
يقول”إبراهيم”، ابن قرية المحروسة بقنا، إنه لم يستسلم للبطالة والانتظار فى طوابيرها الطويلة، بل أنه تحدها وعمل في بيع الأواني الفخارية، على سيارة نصف نقل على الطرق، حتى استقر على طريق مصر_ أسوان، أمام قرية المسيد، ليكون مقصدا للسائحين والأهالي.
أماكن صناعة الأواني الفخارية
ويوضح” الشاب المكافح”، أنه يقوم بجلب الأواني الفخارية لبيعها من قري المحروسة والشيخ على وحجازة، وتشمل أشكال مختلفة من” القلل والطواجن والزير الكولمن وقصاري الزهور”، لافتا أن فى فصل الشتاء يزيد الإقبال على شراء طواجن الطهي، بينما يتراجع شراء القلل والمزاير ليزداد الإقبال عليه فى فصل الصيف.
مقصد السائحين
ويروي” إبراهيم”، قصته مع سائح توقف بسيارته الملاكي، وأبدى اعجابه بالاواني الفخارية، حيث قام بشراء مجموعة منها للاحتفاظ بها تذكار من البلد الاحب إلى قلبه.
سر المهنة فى “تعتيق الطواجن”
يوضح” الشاب المكافح” طريقة تعتيق الطواجن ، وهي تجهيزها قبل الإستخدام المنزلي من ربة المنزل، حيث يقوم بدهانها بالعسل الأسود، ثم وضعها في الفرن البلدي، حتى يتحول لونها من الفخاري الى الأسود.