كتبت: سمر سليمان
اعتاد العم وحيد محمد هاشم، ابن بقرية المراشدة التابعة لمركز الوقف، العيش وسط الأفاعي أو الثعابين ،حتى بنى لنفسه عالم خاص له في تربيتهم غير مبالي بشدة خطورتهم عليه وعلي أسرته.
يقول وحيد هاشم، البداية منذ 11 عام عندما وجدت ثعابين وقرأت عليهم بالطريقة الرفاعية أن لايؤذيني ، وبمجرد قراءة القسم الذي تعلمته من والدي ومشايخنا وجدت استجابة من الثعبان، فقمت بأخذهم إلي المنزل لأربيهم.
وتابع، أن الأفاعي أووالثعابين، لا تؤذي غير الشخص الغدار له، وعبر عن حبه وصداقته مع الثعابين التي تم زرعها في أولاده الصغار وزوجته التي كانت تخاف منهم في البداية، مضيفاً أن من أطيب الزواحف التي تقابلها ولاتؤذي أحد، ولكن عند شعورها بالخطر تطلق سمها عليه.
وأضاف، ”أبو هاشم”، رغم أن الثعابين والأفاعي تأكل الطيور الحية، لكنهم لا يتعرضوا الطيور التي نربيها في المنزل، عندما أقوم بإطلاق سراحهم في الحوش مع الطيور.
ولفت المزارع، أقوم بإطلاق الثعابين والأفاعي في الشمس لتشميسهم وإطعامهم، ويأكلون كل ثلاث أيام البيض أو الكتكوت الصغير أو الفئران، وحتي عندما أكون نائما يقومون أولادي بإستخراجهم في الشمس.
وهذا علي الرغم من إصابتي سابقآ عند استخراج، أفعي نوع هندي عند مهاجمه شخص بالحقل ولكن حبي وعشقي لهم ولتربيتهم، تغلبت على إصابتي لعشقي في تربية الأفاعي والثعابين وبعاملهم زي أولادي”.
