عدة نقاط لتجنب حرائق القصب.. أهمها عدم التدخين بالحقول

كتب: عبد الرحمن الصافي

مع بداية موسم كسر القصب، في فصل الشتاء، تزداد مخاوف بعض المزارعين من حدوث حرائق القصب، الأمر الذي يهدد محصولهم، وحياتهم أحيانا، خاصة أن كسر القصب يتزامن مع فصل الشتاء، وانتشار الرياح، مما يزيد من فرصة اشتعال الحريق.

ويقدم “الشارع القنائي”، من خلال النقاط البسيطة التالية، أبرز الأسباب التي تؤدي لحدوث حرائق القصب، وأهم الطرق لتجنب حدوث تلك الحرائق.

يقول المهندس أسعد محمد، رئيس مكتب الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة بمحافظة قنا، إن حرائق القصب أمر يجب أخذه بعين الاعتبار مع حلول الموسم؛ حفاظا على محصول المزارع وحياته على حد سواء، مشيرا إلى ضرورة الاهتمام بالنقاط التالية:

1- توعية المزارعين بعدم حرق سفير قصب السكر، لمنع انتقال النيران إلى المحاصيل المجاورة.

2- الاهتمام والعناية بمحصول القصب، بالتنظيف وتربيط القصب قبل الحصاد، حيث يتم إزالة القش والأوراق لتقليل سهولة احتراقها.

3- الالتزام بحصاد قصب السكر في المواعيد المناسبة.

4_ الالتزام واتباع إرشادات وتعليمات إدارات الإرشاد الزراعي.

ويضيف المهندس أشرف عكاشة، رئيس الشؤون الزراعية بالإدارة الزراعية بنجع حمادي، أن من مسببات تعرض القصب للحرائق ما يلي:

1_ التدخين بمناطق حصاد القصب، والقاء أعقاب السجائر بها، مما يتسبب في حدوث الحريق.

2_ إشعال النيران للتدفئة بمناطق زراعات القصب، حيث تتسب الرياح في وصول النيران إلى محول القصب واحتراقه.

3_ عدم الوعي بأهمية سفير القصب، فيتم حرقه، رغم وجود استخدامات عديدة له.