”صحة أبوتشت“ تحذر من بعض الأدوية
كتب: أحمد القواسمي
حذرت الإدارة الصحية بأبوتشت، في بيان لها، عبر صفحتها الرسمية على ”فيس بوك“، من إعطاء الطفل المصاب بسخونة ”لبوس دولفين“ مع ”بروفين أو كتافلاي“؛ لأن البروفين والدولفين يؤثران على الجسم، يخرجان من الجسم عن طريق كلى الطفل.
وقالت الإدارة الصحية بأبوتشت، في بيانها، إنه في حال سخونة الطفل مرة أخرى بعد 3 أو 4 ساعات من إعطائه البروفين أو الكتافلاي، نستخدم السيتال شراب بالتبادل مع البروفين أو الكتافلاى، أو السيتال لبوس أو البارامول لبوس لأن مادة الباراسيتامول آمنة جدا للأطفال، علاوة على إعطاء الطفل دش وكمادات مستمرة خاصة قبل العلاج وتهوية المكان جيداً.
وتابعت: ولو فى كحة يتناول الطفل خافض للحرارة من مشتقات الباراسيتامول فقط كل 6 ساعات إلى أن يتم عرضه على الطبيب، مع الوضع فى الإعتبار نبدأ بالكتافلاى ”للأطفال من سن عام فأكثر“، أو دولفين لبوس ”أقماع“، واللبوس يحتوي على نفس المادة الفعالة الموجودة في الكتافلاي، ومنه تركيزين 12.5، ويستخدم للأطفال بداية من عمر سنة حتى 5 سنوات، وتركيز 25، ويستخدم للأطفال من عمر 6 سنوات، أو بروفين شراب، ويستخدم للأطفال من عمر 3 شهور.
وأضافت الإدارة الصحية، في بيانها، أنه في حال إذا كان الطفل أقل من 3 شهور، يجب التوجه به إلى طبيب الأطفال؛ لأن الأطفال لا تتحمل درجات الحرارة العالية، ومن الممكن أن تسبب له مشكلة أو عاهة مستديمة طول عمره، مشيرة إلى أن أكثر الأدوية أماناً للرضع هو مادة الباراسيتامول المتوفرة في سيتال نقط أو سيتال لبوس، الإضافة للكمادات، وخصوصاً لو درجة الحراره أعلى من 38 درجة مئوية.
وأكدت الإدارة الصحية، في بيان لها، على التوجه لطبيب الأطفال؛ لان ارتفاع درجة الحرارة يعتبر مؤشر لوجود مشكلة، فلابد أن يقوم الطبيب بالكشف ومعرفة السبب ليعالج أصل المشكلة، قائلةً:” غير كدا هتفضل الحرارة تعلى و تديله خافض للحراره فتنزل شويه وترجع تعلى تاني وهكذا، وتبدأ حالة الطفل تتدهور أكتر بينما كان ممكن يبقي علاج المشكلة سهل وبسيط من البداية“.