كتبت:_ سمر سليمان
بني كورنيش مركز دشنا، علي ما يقارب 2000 متر طولة على ضفة نهر النيل، عندما بني كانت هناك فرحة عارمة من الأهالي بالمركز لانه كان يعتبر المتنفس الوحيد لهم للجلوس على ضفة النهر، وكانت هناك أحلام كثيرة لدي الأهالي والأطفال عند إنشاؤه للجلوس عليه في فصل الصيف؛ حتي يستمتعون بنسيم النيل.
لكن الإهمال الان يضرب كورنيش دشنا ليجعله ملاز متعاطي المخدرات ليلا ويجعله مهجورا، علاوة على إلقاء القمامة ومخلفات المنازل عليه.
قامت عدسة” الشارع القنائي” بعمل جولة سريعة داخل كورنيش مركز دشنا لرصد الإهمال الذي يضربه من تراكم القمامة والمخلفات وتهالك بنيته، فهذا ما أصبح عليه، وأصبح ملجأ للمخلفات وليس للتنزه أو الفسحة.
يقول سيد عويس، أنه عندما تم انشاء كورنيش دشنا، كانت الأسر تصطحب أطفالها وتأتي للتنزه به، وخاصة في فصل الصيف وفي الاعياد وشم النسيم، ولكن أهمل لفترة طويلة، والأهالي تركته لانه يفتقر الكثير من الخدمات واقولها النظافة، ولم يسكنه سوي الأتربة والقمامة المنتشرة به وأصبح مهجورا بهذا الشكل وتحول إلى مقلب قمامة.
ويضيف أيمن عابد، أن الكورنيش أصبح خرابة نتيجة الإهمال من المسؤولين علي الرغم أنه يعتبر ثاني أكبر كورنيش على مستوى المحافظة، ولا بد من استغلال هذه المساحة، بتنظيفه وجعله قبلة للأهالي، للتنزه عليه، بدلا من جعله وسيلة بؤرة ومرتع المدمنين.
ومن جانبه قال سيد تمساح، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا، أن العمال جميعهم ينتشرون في الشوارع وخاصة بسبب موسم حصاد القصب، وأنه تم عمل برنامج خاص لنظافة كورنيش النيل بدشنا وسيتم البدء به من الأسبوع القادم .