قصة كفاح الست “صباح” بعد وفاه زوجه..”تعمل في بيع الليف لتربية أبنائها”.. صور
كتبت: سمر سليمان
علي بعد أمتار من مسجد السيد عبدالرحيم القنائي، وعلي ناصية موقف سيارات قفط تجلس سيدة أربعينية بزاوية صغيرة من الكوبري، وأمامها مجموعة من “ليف النخيل” كما يطلق عليه الأهالي، لبيعها علي المارين بالشوارع والمتجهين علي مدينة.
رصدت كاميرا” الشارع القنائي” في بثها المباشر قصة صباح عمران.
تروي صباح عمران عثمان، 41 عاما، أرملة، مهنتها التي تزاولها بعد وفاة زوجها، حتي تستطيع الإنفاق على أسرتها التي تتكون من ولد وبنت وأم زوجها، وتقوم بدفع إيجار المكان الذي تسكن به، وتساعد في تربية أولادها وتعليمهم.
وتضيف ”صباح” أنها تأتي من الساعة من7 صباحا للجلوس في هذا المكان حتي لبيع منتج من ليف النخيل للزبائن وتظل جالسة حتي الساعة الرابعة عصراً في نفس الزاوية يومياً.
وتذكر” صباح” أنها تقوم بشراء هذه المنتجات من التجار وذلك لاستخدامه لتنظيف الجسد عند الاستحمام، وغيرها من الاستخدامات .
واختتمت حديثها، إنها تريد أن يكون لها عائد مادي، مثل معاش يساعدها على تربية أولادها وتعليمهم وإيجار المسكن الذي تعيش به هي وأسرتها 400 جنيه شهرياً، بالإضافة إلى دفع فواتير الكهرباء والمياه والمدارس، وخاصة أنه زوجها كان مؤمن ومعاش التأمين يأتي كل ثلاث شهور قائلة” الحمدلله على كل حال”.