حتى لا يكون بيننا ”ريان“ جديد.. ”غرف الصرف المكشوفة“ خطر يهدد الأطفال في أبوتشت.. صور

كتب: أحمد القواسمي

رصدت عدسة ”الشارع القنائي“، عدد من غرف الصرف الصحي سواء المكشوفة أو التي لها غطاء غير آمن وآيل للسقوط بشوارع متفرقة بمدينة أبوتشت ”مدخل المدينة – شارع الإصلاح الزراعي – شارع إدارة الشباب والرياضة“، والتي تقع في محيط الكتلة السكنية، هذا بالإضافة إلى وجود غرف صرف صحي مكشوفة بطريق ترعة أبوحمار بقرية الحسينات، وفي شوارع قرية الكرنك، وهو ما يمثل خطورة شديدة على حياة المارة من الأهالي والأطفال وكبار السن، وتعريضهم للسقوط بها.

يقول ماهر مهران، موظف، من أهالي قرية الحسينات، نحن الآن في انتظار تكرار حادث سقوط الطفل ريان المغربي في البئر مرة أخرى، ولكن في قرية الحسينات، موضحاً أن جرار و لودر يعملان في مشروع الصرف الصحي بالحسينات قاما بالمرور على غطاء عدد 2 غرفة صرف صحي، وتحطيمهما.

ويضيف ”مهران“، مازالت الغرفتان مكشوفتين، حيث يبلغ عمق الغرفة أكثر من 8 أمتار ويوجد بها ماء، مؤكداً أنه إذا سقط طفل بها سيموت في لحظات، مناشداً المسئولين بالتحرك قبل وقوع الكارثة، وتغطية الغرف، ومحاسبة المتسبب في ذلك.

ويؤكد محمود محمد عباس، من أهالي مركز أبوتشت، أن أغطية غرف الصرف الصحى والمنتشرة في شوارع المدينة وقراها تلك الخدمة المتميزة التي قد تتحول إلى خطر يهدد حياة المواطنين، وخاصة الأطفال وكبار السن، وخاصة في المناطق التي تئن بالسكان، وأهمية الأغطية لضمان المرور الآمن والسلامة للمواطنين في كل مكان، مطالباً المسئولين بالاهتمام بتلك البالوعات، والعمل على تغطيتها، والصيانة الدورية لها من فترة إلى أخرى، لضمان عامل الأمن والسلامة، حرصاً على حياة المواطنين.

ويوضح حسن عثمان، موظف، من أهالي قرية الكرنك، أن غرف الصرف الصحي بقرية الكرنك مفتوحة أمام المارة منذ فترة، مما ينذر بكارثة، نظراً لوجودها في محيط الكتلة السكنية، وهو ما يعرض كبار السن والأطفال للخطر، متسائلاً: ما ذنب الأهالي من إهمال القائمين على مشروع الصرف الصحي، وترك غرف الصرف مفتوحة، مما يعرض المواطنين والأطفال للخطر، مناشداً المسئولين بضرورة تغطية غرف الصرف الصحي، حرصاً على حياة المارة وسلامتهم.