“بيصدرها للكويت”.. “المصطفى” 100 عام في صناعة الكنافة البلدي بقنا
كتبت: منى أحمد
تعد الكنافة البلدي، من أشهر الأكلات الرمضانية الشهيرة، رغم انتشار الكنافة الآلية، إلا أنه ما زال للكنافة البلدي المصنوعة يدويًا، مذاقا خاصا يُقبل عليه الأهالي في مدينة قنا، طوال أيام العام وليس شهر رمضان فقط.
فعلى مسافة قريبة من وسط مدينة قنا، تجد صينية من المعدن، على موقد ناري وبيد ماهرة تغزل خيوط العجين، في حركة دائرية بكوز متوارثة عن الآباء والأجداد على مدار قرابة 100عاما، في مهنة صناعة الكنافة البلدي بقنا.
” صناعة الكنافة حرفة وليست مهنة عملت بها 100عاما توارثتها أجيال وأتقنت صناعتها عبر قرن من الزمان” ، هكذا بدأ أحمد مصطفى، صانع الكنافة، حديثه عن مهنته في صناعة الكنافة البلدي، وهي حرفة بالنسبة له أكثر من كونها مهنة، يعمل ويتعايش بها.
يقول “مصطفي”، إنه ورث المهنة عن والده وأجداده وذلك لعملهم في صناعة الكنافة البلدي منذ ما يزيد عن مائة عام، وما زال يحافظ على الصنعة، مشيرا إلى أن مكونات الكنافة بسيطة فهي عبارة عن دقيق وماء وملح، والسر في الإقبال على المحل هو البركة وتواجده منذ عشرات السنين.
ويوضح “بائع الكنافة”، أن شهرة المحل وصلت إلى دول عربية مثل الكويت وغيرها، وذلك بتصديرها لعدد كبير منها، مشيرًا إلى أن كيلو الكنافة بـ 15 جنيها طوال العام، وليس مرتبطا بموسم شهر رمضان فقط.
