“عمرها 70عاما”.. “بكة أوفيست” من أقدم المطابع في نجع حمادي (بث مباشر)
كتب: عبد الرحمن الصافي
لم تقتصر عملية الطباعة في الآونة الأخيرة على الطباعة على الورق، حيث تعددت أنواع الطباعة وماكيناتها والمواد المطبوع عليها، ما بين الطباعة على الأكواب والملابس وغيرها، هذا ما أوضحه أسامة القاضي، أحد أصحاب مطبعة “بكة أوفيست”، للطباعة بنجع حمادي.
“الشارع القنائي” عرض من خلال بث مباشر، عملية الطباعة داخل مطبعة “بكة أوفيست”، للطباعة بنجع حمادي، وقال أسامة القاضي، أحد أصحاب مطبعة “بكة أوفيست”، إنه تعلّم عملية الطباعة منذ الصغر، مشيرا إلى أنه قديما كان يتم كتابة الكلمات من خلال تجميع “حروف رصاص”، جنبا إلى جنب، ويتم وضعها داخل فورمة، ثم ماكينة تعمل بالكهرباء.
وأضاف “القاضي”، أن تلك الماكينات القديمة كان يتم تغذيتها يدويا، ورقة ورقة، ثم يتم سحب الورقة من الجهة الأخرى، مشيرا إلى المخاطر التي كانت تحملها تلك الماكينات، خاصة عند تغذيتها، حيث أنه من الممكن أن تُغلق الماكينة فكيها على يد العامل وتسبب له الأذى.
ويتابع “القاضي”، أنه مع تطور الماكينات ظهرت ماكينات “أوفيست”، التي وفرت بدورها الوقت والجهد، من خلال عملها الاتوماتيك، فضلا عن الحفاظ على سلامة العامل.
ويلفت صاحب المطبعة، إلى ظهور أنواع عديدة من الطباعة، ما بين الطباعة على الأكواب والملابس، وظهور “البانرات”، واللوحات المضيئة، والطباعة بنظام “فصل الألوان”، فضلا عن الطباعة على الزجاج والخشب.
شاهد الفيديو 👇