“حياة كريمة” تنقذ عشرات المواطنين وتوفر سكن آدمي لهم في مركز قوص.. صور

 كتبت: منى أحمد

انطلق قطار التغيير الذى انتظره طويلا أهالى مركز قوص، ليعبر بهم إلي التطوير والتنمية والعيش في حياة كريمة، ليمر ب5 مجالس قروية بمركز قوص، ضمن المراكز الخمسة التى حظيت بأن تكون فى مقدمة المراكز المختارة لتنفيذ مشروعات حياة كريمة.

حيث تسعي مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حياة كريمة، التي اعلنت عن تطوير القري ومن بينها قرى 5 مجالس قروية بمركز قوص، محافظة قنا، ستشهد إعادة تأهيل المنازل المبنية من الطوب اللبن القديم والمأهولة بالسكان في القرى تحت عنوان «سكن كريم».وذلك بعد استيفاء معايير اختيار منازل البسطاء في المبادرة .

تتضمن المبادرة عدة شروط يجب ان تنطبق على المنازل التي سيجري إعادة تأهيلها، أهمها:

* أن يكون منزل من دور واحد مبنى من بلوك أو طين .

*أن يكون الترميم أو إعادة البناء حتمي للمعيشة وعدم ترميمه يهدد أمن وحياه الأسرة.

*عدم وجود سقف للمنزل أو وجود سقف على وشك الإنهيار .

* ألا يكون الهدم حدث بفعل فاعل .

*أن يكون المسكن الوحيد للأسرة وألا يكون هناك منزلا آخر للأسرة .

* أن يكون المنزل المراد إعادة بنائه ملك الحالة ويوجد ما يثبت ذلك من الوحدة المحلية

وأوضحت الدكتورة سميحة بدوي، منسق عام حياة كريمة بمركز قوص، أنه حتى الآن تم رصد 2149منزل بقري قوص ضمن مبادرة حياة كريمة لتوفير سكن كريم للأسر الأكثر احتياجا وهي ” 316 منزل بقري مجلس قروي الحراجية، 800 منزل بقري مجلس قروي جراجوس، 539 منزل بقري مجلس قروي خزام، 147 منزل بقري مجلس قروي الكلالسة، 293 منزل بقري مجلس قروي حجازة”.

كما أشارت إلى أنه بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، سيتم إنشاء وحدات سكنية بقري خزام والعليقات، للأسر التي لا تتوافر لديها أي منازل أو سكن وبذلك بعد البحث واستيفاء الشروط.

ويشير محمد علي، أحد الأهالي، إلي أن حياة كريمة سوف تنقذ مئات الأسر من التشرد ، والسكن في منازل تهدد حياتهم وحياة أطفالهم، وتقيهم من برد الشتاء وأشعة الشمس الحارقة.

و يقدم محمود شحات، أحد الأهالي، الشكر للقيادة السياسية وعلي رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، لنقل القري من العشوائية والإهمال إلي التنمية والاهتمام، الذي افتقدناه طويلا.