قنا العاصمة

كيفية التعامل مع المصاب بحروق.. ضمن ندوة “الإسعافات الأولية بداية السلامة” بقنا

متابعة: عبد الرحمن الصافي

عقد مركز النيل للإعلام بقنا، ندوة موسعة تحت عنوان “الإسعافات الأولية بداية السلامة” بحضور د. نادية عبد الله، عميدة كلية التمريض بجامعة جنوب الوادي،  بهدف تصحيح السلوكيات الخاطئة في التعامل مع الحالات المرضية الطارئة، لأن إتقان مهارات الإسعافات الأولية قد ينقذ حياة إنسان.

وأشارت د. نادية عبد الله، إلى التعامل مع الحروق بماء فاتر لا يتدفق بقوة وتغطية الحرق بشاش فوذلين معقم حتى لا يجف بالهواء، ويمكن استعمال عسل نحل نقي، وليس معجون أسنان كما يفعل البعض.

وأوضحت، أنه في حالة الارتطام بشئ صلب وحدوث ورم، يجب عدم تدليكه أو دهانه إطلاقاً، ويمكن وضع كيس ثلج على الورم لينكمش مع عدم استعمال رباط ضاغط.

وأضافت، أن غيبوبة السكر المرتفع تتشابه أعراضها مع غيبوبة السكر المنخفض، لكن ما يميزها هو رائحة الفم (تكون مثل الأسيتون أو التفاح المتعفن)، ونصحت مريض السكر بكتابة الأدوية التي يتناولها وجرعاتها وتكون مرافقة له بشكل، دائم ليتمكن الآخرين من مساعدته عند حدوث الغيبوبة.

وأكدت،  على ضرورة تناول وجبة إفطار كاملة بعد جرعة الأنسولين وتكون مجهزة قبل أخذ الجرعة، أي يتم تناولها فوراً، دون استهلاك وقت لإعدادها.

وأوضحت، أن الإغماء والصداع هما أعراض لأمراض عديدة، لذلك لابد من تحديد المرض المتسبب في حدوث كل منهما؛ فالإغماء قد يكون نتيجة إجهاد أو نقص غذاء أو سكر مرتفع أو منخفض، كذلك الصداع قد ينشأ بسبب جيوب أنفية أو ضغط عالي أو رمد أو برودة المعدة أو إمساك.

ولوقف نزيف الأنف، نصحت ضيفة الندوة، برفع الرأس قليلا ووضع أمبول أدرينالين على قطعة قطن في الأنف، أما وقف النزيف الناتج عن جروح فيكون برفع العضو الذي ينزف مع الضغط عليه باستمرار دون توقف، مع عدم ملامسة الدم لتجنب العدوى، وتنظيف الجرح بماء وليس كحول، دون استعمال البن أو الليمون لوقف النزيف.

ولإنقاذ المريض بنوبة صرع، يتم وضع شئ مرن غير صلب بين الفكين، وإزاحة العوائق من حوله (منضدة مثلاً)، وتجنب الازدحام حوله أو الصراخ في أذنه كما يفعل الكثيرون.

وتطرقت، إلى طرق خفض الحرارة باستعمال الكمادات على الجبهة بالمسح عليها وليس بتثبيتها، وعدم استعمال الدش لمنع حدوث التهاب معوي، وتجنب استعمال المضاد الحيوي المفتوح من فترة، وعدم الاقتصار على استعمال خافض الحرارة بل لابد من معرفة سبب ارتفاعها لأنه قد يتسبب في خفضها مع بقاء الميكروب داخل الجسم.

واستعرضت التعامل الأمثل مع حوادث الأطفال ومنها:
تناول دواء بطريق الخطأ (يجب شرب ماء وملح ليتقيأ أو عمل غسيل معوي).
شرب الطفل الكلور أو الصودا الكاوية (يجب أن يتناول لبن أو سمن أوزيت كمادة مبطنة للمعدة وليس ماء وملح).
ابتلاع الطفل لعملة أو دبوس (يجب أن يتناول خبز وليس ماء ليلتف حول الجسم المعدني ويخرج مع الفضلات).

وفي ردها على أسئلة الحضور قدمت د. نادية عبد الله النصائح التالية:
&علاج الضغط المرتفع بتناول الكركديه سواءً ساخناً أو بارداً، أو تناول الثوم مع عدم بذل مجهود.
&توخي الحذر عند ترك الطفل بالبانيو ولو حدث مكروه يتم الضغط على منطقتي الصدر والبطن لإخراج الماء الزائد.
&ربط رأس الطفل الكبيرة خطأ شائع ويعوق نموها، كذلك ربط سرة الطفل قد يسبب تعفنها.
&المنشطات الجنسية المصنعة مفعولها مؤقت وتنهك الجسم والأعصاب، ويمكن الاستعانة بالبدائل الطبيعية مثل البصل الأخضر والجرجير.
&من الأفضل عدم زواج الأقارب بالنسبة للعائلات التي بها أمراض وراثية مثل التقزم والسكر؛ وتكون المباعدة في هذه الحالة هي الحل (تباعدوا تصحوا).
&عدم لمس الكلور باليد عند غسيل الملابس لأن الجسم يمتصه ويتأثر سلباً به.

واختتمت الندوة، بالتأكيد على تناول الدواء لمريض السكر حتى لو التزم غذائيا لأنه لا يضمن الانفعالات فيما يعرف بـ(السكر العصبي) كذلك فإن مريض الضغط المرتفع يجب أن يستمر في العلاج حتى لو انخفض ضغطه، ولا يتوقف عن تناول الدواء بمجرد انخفاض الضغط.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق