جرائم أسرية تهز قنا خلال 72ساعة .. أم تقتل طفلتها وابن يتخلص من والديه وزوجته و2 من أسرته
شهدت محافظة قنا على مدار 72ساعة الماضية جريمتين أسرية ، أحزنت أهالي المحافظة، الأولى قيام ربة منزل بالتخلص من طفلتها التي لم تتجاوز عمر 3أعوام بمركز الوقف، والثانية، عندما أطلق مطلوب أمنيا ومدمن مخدرات بإطلاق وابل من الرصاص على أسرته في قرية الكويت بقرية أبومناع شرق في مركز دشنا.
الابن ينهي حياة أسرته في دشنا
توفيت والدة القاتل وهي الضحية الثالثة داخل مستشفى أسيوط الجامعي متأثرة بالطلقات النارية التي تلقتها من بندقية أبنها خلال تنفيذ المجزة داخل المنزل القرية في مركز دشنا.
قررت النيابة العامة بمركز دشنا، في الساعات الأولى من صباح اليوم، دفن جثتين من ضحايا في الجريمة الأسرية البشعة، التي وقعت فجر الاحد بقرية الكويت دائرة قرى أبو مناع شرق، علي خلفية قيام أحد أفراد الأسرة بإطلاق النار عليهم وأعقبه هروبه إلى الجبال مخلفا وراءه متوفين و3مصابين من أسرته.
عقب الجريمة البشعة، انتقلت النيابة العامة وعثرت على طلقات نارية حية وفارغة داخل منزل الضحايا، على الفور تم تحريزها وندب المعمل الجنائى لمعاينة مكان الحادث وفحص الطلقات التى عثر عليها.
الضحايا
وكشفت التحريات أن المتهم في الواقعة، محمد.إ.ي، 29 عاما، من قرية نجع عبدالقادر في مركز أنه هو من أطلق النيران على أسرته، مما أدى إلى وفاة زوجته ووالده، واصابة والدته التي توفيت لاحقا، وشقيقته وصهره وزوج صهرة.
وتبين بحسب التحريات الأولية، أنه في ليلة يوم الأثنين حاولت أسرته اقناعه بعلاجه من إدمان المخدرات أكثر من مرة لكنه رفض، وفي المرة الأخيرة، حاولوا الإمساك به بالقوة للذهاب به للطبيب للعلاج، ولكنه رفض، وأصيب بحالة هياج، وأمسك ببندقيته التي كان يحملها وأطلق النيران على أسرته، مما أدى الى مقتل وإصابة 5أشخاص من أسرته، وفر هربًا في الجبل الذي يلاصق القرية من الناحية الشرقية.
ربة منزل تتجرد مشاعر الأمومة وتقتل طفلتها في “العبل”
وفي جزيرة العبل في مركز الوقف، تجردت ربة منزل وخنقت طفلتها من أجل عشيقها الذي كان داخل المنزل لحظة وقوع الجريمة وهو ما اثبتته التحقيقات وتحريات المباحث، لذلك قررت النيابة العامة حبس المتهمين ، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وبحسب مصدر أمني، أدلت ربة المنزل باعترافاتها بأنها قتلتها حتى لا تلقى مصيرها في ارتباطها بشخص غير محبب،مشيرة أنها كانت على علاقة بشاب من نفس قريتها، وأهلها زوجوني من آخر، وكنت رافضة ولكنهم أصروا على ذلك، لم أكن متقبلة الفكرة، وأنجبت منه طفل وطفلة، وبعدها لم ينته حبي للشاب الذي كانت تربطني به علاقة حب وعشق، وتطورت إلى مقابلات في منزلي”.
وتابعت المتهمة في اعترافاتها، أنها ليلة ارتكاب الجريمة كانت مع عشيقها في المنزل ، من الثانية عشر صباحا حتى السادسة صباح الجريمة واعترف هو بنفس الاعتراف، وبعدها قتلت طفلتها للتخلص منها، واستغلت ذلك التوقيت بعد أن ضبط الأهالي عشيقها بعد خروجه من المنزل، في محاولة لإخفاء الفضيحة .