الوقف

حواديت من ” حياة كريمة” .. برنامج قدم طوق النجاة للمرأة المعيلة بالوقف

كتب: جاد مسلم و سمر سليمان

يزدحم ملف حياة كريمة بحكايات المرأة المعيلة، التي وجدت في برنامج ” حياة كريمة” طريقة للحلم، والنجاة من حياة صعبة ومهينة، بعد أن أدرج أسمائهم في إعادة تأهيل ورفع كفاءة منازلهم المتهالكة، محرومة المرافق، والاحتياجات الأساسية للحياة الأدمية.

بلغ عدد السيدات المعيلات التي انصفتها لجان المتابعة والبحث في لأن تكون أحد من يقدم لهم يد العون في منازل آدمية ٤٠٥ حالة، من بين ٨٨٢ إجمالي عدد الحالات المستفيدة من برنامج حياة كريمة لتأهيل منازلهم، أي ما يقرب من ٥٠٪ .

لكل حالة من هؤلاء قصة وحدوته تعبر داخل سطورها، على أن مبادرة ” حياة كريمة ” الرئاسية هي الأعظم على مر التاريخ.

” نصره”: كنت أحلم بباب وشباك يحميني وأولادي من الخوف والبرد”

نصرة عبد المجيد حسن، صاحبة الـ٥٠ خريفاً، التي باتت عائلة لأولادها الـ٤ بعد حبس زوجها، واضطرت ابنها الوحيد على ٣ أخوة اناث أن يترك التعليم، للإنفاق على الأسرة.

بلا باب، أو شباك،  أو حمام، تعيش ليلها مع اولادها خوفاً وبردا، والتي تؤكد أنها تعيش في حلم جميل، بعد أن أصبحت على مشارف امتلاك منزل  به تلك الإمكانيات، موجهة الشكر لقيادات البلاد على رأسها الرئيس الأب عبد الفتاح السيسي.

” حميدة” كانت تحلم بحمام لأسرتين في منزل مساحته بضعة أمتار

وتروي حميدة حسن أحمد، حلمها الذي تحقق مع سماعها لترشيح المسؤولين لها، بأن تكون أحد مستفيدي حياة كريمة لتأهيل المنازل.

قائلة: هو حلم طال انتظاره دون جدوى، أن نمتلك بأن نمتلك في منزلنا الذي لا تزيد مساحته عن بضعة أمتار وتعيش به ٨ افراد، اولادي وأولاد شقيقة زوجي.

حلم حنفية المياه أصبح حقيقة حال تنفيذ المبادرة بتأهيل المنزل.

” فتحية” تعاني الوحدة في منزل غير آدمي

تعيش فتحيه ذكي اسماعيل، أرمله ، في منزلها وحيدة بعد سنوات من الكفاح في منزل يصعب أن يرضى به غير أمثالها من القانعين .

زوجته أبنائها الـ٣ بسطاء الحال من الذكور إثنين و فتاة، وتعيش على معاش الأرامل في منزل احتاج لتأهيل وصرخ بجدرانه الآيلة للسقوط، لتستمع له مبادرة حياة كريمة الرئاسية.

“عطيتو” بـ(ليف النخيل) ربيت بناتي

العمة عطيتو عطا علي، صاحبة ٧٠ خريفاً، محبوبة الجيران في قرية القلمينا، تعلمت جزء من صنعت والدها، الذي كان يعمل في صناعة ” الغلاقة” من خوص الجريد، لتصنع الحبال، بعد أن تركها زوجها متوفياً، وتحملت رسالة تربية ابنتيها وزواجهم.

تعيش في منزل متهالك وحدة، تعول هموم  رفقاء الرحلة منذ ٤٠ عاماً، وتحقق حلم أن تكون صاحبة منزل آدمي يعينها على حياة أكثر راحة، بعد رحلة عناء.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق