الشارع السياسيشكاوي وبلاغات

شكاوى من زيادة الأسعار في قنا.. ومواطنون: يجب تكثيف الحملات على التجار

كتب: جاد مسلم

يشكو العديد من الأهالي، من الزيادة الجديدة الأسعار في الفترة الأخيرة، مطالبين بتنفيذ العديد من الحملات التموينية لضبط الأسعار في الأسواق، خاصة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.

زيادة غير مبررة

يقول وليد الذاكر، موظف بالألومنيوم، إن هناك زيادة غير مبررة في أسعار السلع الأساسية، مضيفاً أن ذلك لم يصحبه إعلان رسمي حكومي عن هذا الأمر.

ويتابع “الذاكر”، أنه منذ يومين توجهت لشراء جوال أرز، والذي كان معروض قبل يوم بـ 85 جنيها، لأجده قد ارتفع لـ 95 جنيه، وعندما عدت للحصول عليها من نفس تاجر التجزئة بعد فترة، أبلغني بسعر 115 جنيه.

وتشير صفاء علاء، موظفة، إلى أن الأسعار ارتفعت بشكل جنوني، وخاصة الدقيق، الذي أصبح البحث عنه مشقة بجانب أسعاره المرتفعة، مطالبة بتكثيف الحملات على تجار الحملة، وليس صغار التجار.

نظام الاستغناء

ويوضح سيد محمود، موظف، أن هناك زيادة وعلى الأسرة القنائية أن تمارس نظام الاستغناء عما هو غير ضروري والترشيد، مؤكداً أن ما يحدث ظاهرة عالمية ومصر لا تعيش في جزيرة منعزلة عنه، ولذا فلابد من التعامل مع الأزمة بشكل عملي، مشيرًا إلى أن دور التموين حيوي في ضبط الأسعار والتحكم في هامش ربح غير مبالغ فيه للتجار.

ويضيف أحمد الإخميمي، موظف، أن الزيادة تحدث كل ساعة بشكل كبير، وهذا ما يفتح باب إقبال المواطن القادر على الشراء؛ بزيادة كمية الشراء والتخزين، وهو ما يفسد أي محاولة لتراجع التجار عن المبالغة في زيادة هامش الربح المكتسب.

ويؤكد محمد عبد الجواد، بائع ليمون وجلاب، أنه يكسب من بيع الليمون 20 جنيه يومياً لا تكفي لشراء قوت يومه وأولاده، مؤكداً أنه تأثر كثيراً بزيادة أسعار السلع وخاصة السكر والدقيق والزيت.

ويشير مصطفى مجاهد، صاحب مزارع للدواجن، إلى أن السبب في زيادة أسعار البيض، الذي كسر حد 60 جنيه، وكيلو اللحوم البيضاء؛ أغلاق العنابر أثناء فترة الشتاء الماضي، لشدة البرودة؛ والتي تسببت في انتشار الأمراض العديدة، ونفوق كميات كبيرة أثناء التربية، وكذلك زيادة تكلفة التربية، ادج ذلك لاختلال موازين العرض والطلب، أثناء قترة التسويق.

ويوضح محمد سيد، مندوب شركة توزيع مواد استهلاكية، أن المعاناة من ارتفاع الأسعار نشعر بها كموزعين فقد انخفض حجم الطلب لـ 50%، بسبب أحجام المبيعات لتاجر التجزئة.

ويضيف “سيد” أن منتجي المواد الاستهلاكية، مصدر الزيادة بعد ارتفاع أسعار البترول العالمية بعد العمليات العسكرية بين روسيا وأوكرانيا، مؤكداً أن زيادة أسعار إنتاج العبوات، ومصروفات الشحن من بلاد العالم لمصر قد تأثر بالزياد.

ويفيد سلامة علي، صاحب “هايبر” للسلع، أن الأسعار لديه لم ترتفع وذلك حتى تنتهي الكمية الموجودة، مؤكداً أن استقباله لبضاعة جديدة وبدء بيعها يعني ارتفاع على المستهلك الأخير.

ضاحي معوض، جزار، يقول إن زيادة اللحوم ليست الأيام الماضية فقد بدأت منذ انتهاء موسم الأضاحي العام قبل الماضي، بعد أن ترك المساحة المبادرات غير المخططة لتخفيض سعر كيلو اللحوم، وهذا ما تسبب في خروج المربيين من المنظومة، بسبب بيع المواشي بأسعار منخفضة بعد أن تكلفه في التربية.

وناشد “معوض”، بدعم الحكومة لمربي المواشي، وتخفيض أسعار العلف، وتقديم القروض دون فائدة، لعودة المربيين للمنظومة، وحماية الثروة الحيوانية.

 حملات تموينية:

ومن جانبه يؤكد محمد أحمد عمر، مدير تموين الوقف، أن هناك تعليمات لوكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية، بشن حملات مستمرة على منافذ البيع المواد الاستهلاكية، لضبط الأسواق، مضيفاً أن هناك تعاون مع مباحث التموين، وحماية المستهلك.

ويشير “عمر”، إلى أن من يثبت عليه تخطي الأسعار المعلن عنها، يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضده وتحرير محاضر بذلك.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق