أهالي “حاجر الجبل” بالوقف يطالبون بضم المنطقة لخطة الصرف الصحي
أهالٍ: طفح غرف الصرف أسفل الوحدات السكنية "عرض مستمر"
كتب: جاد مسلم
يطالب أهالي حاجر الجبل، بمركز الوقف، بمد خط الصرف الصحي لمنطقة الوحدات السكنية التابعة للوحدة المحلية، والكتلة السكنية بالمنطقة؛ بعد توقفه عند بداية الوحدات، وذلك للحد من أضرار مياه الصرف الصحي على الوحدات.
يقول محمد سيد حمدالله، معلم بالثانوية الفنية، إن مدينة الوقف الجديدة توقف على بدايتها مشروع الصرف الصحي، مشيرًا إلى أن المنطقة أحوج ما يكون لسرعة تشغيل المشروع؛ بعد أن تكرر طفح غرف الصرف في الوحدات السكنية، التابعة لمحلية الوقف، مما يتسبب في نشر الأوبئة والرائحة الكريهة.
ويشير عبد المنعم العبدلي، معلم، إلى أن مشروع الصرف الصحي، تم تنفيذه في المجمع السكني الجديد الغير مأهول، ولم يتم مده لقاطني حاجر الجبل، الذين يعيشون فيه منذ أكثر من 30 عاماً بالمنطقة، مطالباً بمد خطة الصرف حتى المستوصف الطبي غرب المدينة.
ويضيف محمود أمين حجاج، عامل، أن طفح غرف الصرف الصحي أسفل أبنية الوحدات السكنية بالوقف عرض مستمر، وانتظر السكان خطة دخول الصرف الصحي، غير أنها توقفت مع بداية الوحدات، ولم تشمل منازل الأهالي، والكتلة السكنية التي تتعدى الـ 3 الآف نسمة.
ويفيد حازم بخيت، سائق، أن حاجر الجبل بالوقف يوجد به مجمع مدارس من ثانوية تجارية وصناعية، واللغات الرسمية، والمعهد الثانوية الأزهري بنين وفتيات، ومدارس التعليم الأساسي، غير أنه ينقصه الخدمات، مطالباً اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، ومحلية الوقف بمد خطوط الصرف من المجمع الجديد، الذي لم يسكن بعد للمجمع الذي يقطنه الأهلي.
ويؤكد علاء عبد الباري، تاجر، أن حاجر الجبل امتداد عمراني بدأ منذ 30 عامًا بالوقف، وعدم توصيل خطوط الصرف يعني هلاك الوحدات السكنية التابعة للمحلية، وذلك لتكرار طفح الآبار الخاصة به.
ومن جانبه صرح إبراهيم الخلاوي، رئيس مركز ومدينة الوقف، أن المشروع سيشمل كل مناطق المركز، وهناك ربط الخطوط، ومحطات تحت الإنشاء لهذا الغرض.
وفي سياق متصل أكد مصدر بشركة المنفذة لأعمال المشروع، ما ورد على لسان الأهالي، بأن المنطقة الخاصة بحاجر الجبل، والتي تتضمن الكتلة السكنية لمنازل الأهالي، والوحدات السكنية، لم يعد لها أي استعداد لتوصيل الصرف الصحي، كالخرائط والميزانيات، واللوحات والرسومات.
وأضاف المصدر، أن الوحدات السكنية الجديدة، وشارع المدارس فقط هو ما تم توصيله.