كتبت سمر سليمان
تتحول شوارع المدارس والشوارع الرئيسية بمدينة دشنا ، إلي منتجع لنشر الأمراض والأوبئة بعد تراكم القمامة ورورث البهائم والمخلفات الذي ساهمت في تشوية الصورة الجمالية للمدارس بحسب ما قاله المواطنون والمارون في الشوارع، مستهجنين ما تقوم به الوحدة المحلية من أخذ رسوم النظافة بشكل شهري، دون حصول على الخدمة، وكذلك عدم توقيع الغرامات على الذين يقومون بإلقاء القمامة والقاذورات في وسط الشوارع دون أدني مسؤولية.
يقول طه علي، إننا نعانى من تراكم القمامة بالشوارع التى تهدد حياتنا؛ لأنها تؤدي إلى انتشار الأمراض بصفة مستمرة، وكلما تمت إزالتها تتراكم مجدداً، إضافةً إلى إنتشار الحيوانات الضالة بها مما يعرضنا للخطر طوال الوقت”.
وتضيف نورهان عطية، طالبة، حياتنا تأثرت وأصبحت الأمراض والأوبئة تحاصرنا بسبب انتشار القمامة التى غزت الشوارع والروائح الكريهة الناتجة عنها، فضلا عن إضرام النيران فيها؛ للتخلص منها ، وهو ما ينتج عنه ارتفاع ألسنة اللهب والأدخنة التى تسبب الحساسية والربو لدى للسكان وكذلك إنتشار إلقاء روث الحيوانات أيضا في الشوارع العامة.
ويؤكد عماد عبدالعاطي ، إن الحياة أصبحت مستحيلة نتيجة هذا التلوث البيئي والروائح الكريهة وانتشار البعوض والحشرات والزواحف خاصة في ظل إنتشار الأمراض والأوبئة
وطالب الأهالي المسؤولين بضرورة حل هذه المشاكل ووضع حاويات قمامة بالشوارع الرئيسية والمدارس، بدلاً من إلقاء القمامة والقاذورات في الشوارع التي شوهت المنظر العام للمدينة، وأن يقوموا بتنظيفها بشكل أسبوعي أو يومي، وذلك حافظا علي سلامة المواطنين والمارين بالشوارع.
