دشنامصانعنا ومزارعنا

مزارعو القمح بدشنا يشكون غلق الشونة للعام الثالث.. والتموين: يسلموا في الوقف أو نجع حمادي

كتب: جاد مسلم

اشتكى عدد من مزارعي القمح بمركز ومدينة دشنا، من إغلاق الشونة الخاصة باستلام المحصول، مما يضطرهم للانتقال لأقرب صوامع خارج المركز، الأمر الذي يزيد تكلفة النقل والجهد عليهم في عملية تسليم المحصول.

يقول محمد عبد المقصود، أحد المزارعين، إن عدم وجود مكان لتسليم المحصول من القمح هذا العام، ومنذ عامين ماضيين، يكلف مزارعي القمح المشقة والأموال؛ لتسليم المحصول.

ويضيف حسين عبد النبي، مزارع، أنه كان يجب على مديرية التموين بقنا، إيجاد حل بديل لاستلام القمح، بعد غلق الشونة بدشنا، تيسيراً على المزارعين، وحتى يمكننا المساهمة في توريد محصولنا للصوامع، بدلا من قيام البعض لبيعه للتجار.

ويؤكد سعيد سيد صادق، مزارع، أن الأمر يستوجب توريد كل حبة قمح لصوامع الدولة، غير أن مشقة التسليم تعوق ذلك مع كثير من المزارعين أصحاب الكميات البسيطة، مطالبا بضرورة العمل على تطوير الشونة لاستقبالها كميات المحصول.

ويشير محروس علاء، مزارع، إلى أنه كان على التموين والزراعة والبنك الزراعي، توفير بديل، مطالبًا بضرورة تسهيل عملية التسليم دون مصاريف ومشقة”، حيث أن أقرب مركز تسليم هي صوامع الوقف، أو شونة وصوامع نجع حمادي.

ويوضح فؤاد فتحي اندراوس، موظف البنك الزراعي بدشنا، أن استلام القمح متوقف في شونة دشنا، منذ عامين وهذا العام أيضاً، وذلك بسبب طبيعتها الترابية، وتشغيلها يحتاج إلى قرار وزاري.

فيما يشير أحمد السيد عبد اللطيف، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بقنا، في تصريح لـ “الشارع القنائي”، إلى أن مزارعي دشنا يمكنهم تسليم محصول القمح لصوامع الوقف أو نجع حمادي أيهما أقرب للمزارع.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق