بدون تصنيف

سائقوا الميكروباص وفن تعذيب مواطني المحروسة

العربات في الموقف ويرفضون الركاب

يعاني أهالي الخط الغربي وقرية المحروسة خصوصاً، من ندرة عربات النقل الجماعي”الميكروبات”, ويتجمع الأهالي بشكل دائم بموقف قرية المحروسة، بشكل دوري على الطريق الزراعي السريع، ينتظرون أي “ميكروباص” قادم من قنا يقل الركاب إلى مدينة قنا.

يقول أحمد عبدالله، يعمل مدرسا بأحد مدارس المحروسة، ” يوميا نعاني من نقص عربات النقل الجماعي، ولا يوجد بديل لها سوى امتلاك سيارة خاصة، وهو أمر صعب في هذه الأيام”.

وتقول ، راندا محمود، “كل يوم نجد هذه المشكلة ونحن مقبلون على شهر رمضان المعظم، ويبدأ إن الأزمة ستستمر، ومع زيادة أسعار الوقود الجديدة، المتوقعة، والتى بالطبع سترفع تعريفة الركوب، النادرة كما ترون” .

ويوضح السيد حسن الشيخ، أحد المواطنين أن أصحاب الميكروباصات يريدون زيادة في الأجرة، قبل أن تقرر على المواطنين، ولذلك لا يرغبون في العمل بنقل الركاب إلى مدينة قنا في أوقات الذروة، لأن الركاب لن ينزلون الا في آخر الخط عند وصول المدينة، وهو ما يعنى أنه لن يستطيع الاستفادة بالركاب المتواجدين على الطرقات، بين المدينة والقرية، حيث محدد له مسبقا العدد المسموح بتركيبه من المواطنين، ويتعرض للجان المرور الموجودة على الطريق بشكل دائم.

وأشار محمود القط، أحد سائقي السيارات، أنه يقوم بالعمل على مدار اليوم بين قريتي المحروسة والطين “دار السلام” حالياً، وان الركاب يضطرون إلى أخذ المسافة بين المحروسة وقنا على مرحلتين، في حالة الاستعجال، والا فلينتظر بالساعات لحين وصول سيارة محملة من قنا لتفرغ حمولتها وتقبل أو ترفض التحميل، فلا رابط ولا ظابط في المكان، والكل يمشى حسب هواه.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق