نجع حمادي

غُرف مكشوفة تبحث عن أغطيتها في نجع حمادي بقنا

كتب: عبد الرحمن الصافي

تُعد الغرف المكشوفة، والحُفر، خطرا كبيرا يهدد أرواح المواطنين، ليس فقط الصغار منهم، بل جميع الفئات من المارة بالشوارع، سواء في القرى أو المدن، حسب عمق تلك الغرف أو الحُفر، الأمر الذي يدعو إلى سرعة معالجة تلك المشكلة، وتغطية الغرف المكشوفة وردم الحُفر، التي لا حاجة لها، أو وضع إرشادات تحذيرية حول التي يجري العمل بها، حرصا على سلامة المواطنين وحياتهم.

“الشارع القنائي”، أجرى جولة ميدانية بسيطة، رصد خلالها، عددا من الغرف المكشوفة، فيما ناشد الأهالي بضرورة مراجعة تلك الغرف من قِبل الجهات المعنية، وتغطيتها، أو وضع إرشادات تحذيرية حولها.


حيث رصدت عدستنا، غرفة عليها حجر، بمدخل قرية الغربي بهجورة، وأخرى بقلب مدينة نجع حمادي، بالقرب من ناحية مكتبة الطلبة، وثالثة بناحية ميدان العروسة.

وقال محسن هاشم، من الأهالي، إن الغرف المكشوفة والحُفر تهدد حياة المئات من المارة بالشارع، ما يجعلنا ندق ناقوس الخطر، للبحث عن حل لهذه المشكلة، مضيفا أن جميع الشوارع يحب مراجعتها من قِبل الوحدات المحلية، لردم أي حفر تُعرّض حياة الأطفال وكبار السن، والمارة بشكل عام، للخطر، أو تغطية أي غرف مكشوفة، بالتعاون مع الجهات المعنية.

وأوضح هاشم، أنه يجب التأكيد على إجراءات السلامة والصحة المهنية بالمناطق التي يتم بها أعمال الحفر بشكل عام، مع متابعة تنفيذ تلك الإجراءات والإشراف الدوري عليها، متابعا أنه يجب وضع الإنارة الكافية بمناطق أعمال الحفر، لمنع سقوط الأشخاص بها، ووضع اللوحات الإرشادية والحواجز بمحيطها.

ولفت هاشم، إلى أنه أحيانا يكون سبب وجود غرف مكشوفة هو سرقة أغطيتها، مشيرا إلى أن كل عملية سرقة هى إعداد فخ للسقوط الذى يهدد حياة عدد من المارة خاصة الأطفال، بالإضافة إلى الخسائر المالية وإهدار المال العام، وإتلاف الممتلكات الخاصة، بتَعرُض السيارات للتلف حال سقوطها فى تلك البلاعات، على سبيل المثال، مؤكدا على ضرورة تكاتف الجميع للحد من سرقة أغطية الغُرف، من خلال الوعي الدينى والمجتمعي، مع تغليظ العقوبة للحد من سرقة أغطية الغرف ومن مخاطرها الجسيمة.

فيما طالب محمود عز الدين، أحد الأهالي، من المسؤولين تغطية الحُفر، في الشوارع الرئيسية والفرعية بالقرى والمركز، مشيرا إلى أن هذه الحُفر تُشكّل خطرا على المارة والأطفال بالخصوص، وحتى سائقي السيارات، مشددا على سرعة تدارك الأمر قبل وقوع ما يُخشى وقوعه.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق