أبوتشتالمراكز

“نورا” بائعة الحمام تعول أبنائها الـ5 بمكسب 2 جنيه في الجوز

جوزى على باب الله ونفسى حد يسدد ديونى

كتبت: ندا بدر

تخلت عن أنوثتها وضاع شبابها لتعول أبنائها برفقة زوجها العامل الآجرى، الذى لا يقوى على تحمل المسئولية كاملة بمفرده بسبب قلة الدخل المادى، نورا محمود فهيم، 39 عاماً، تبيع الحمام فى أحد شوارع مركز أبوتشت لتحصل على 2 جنيه ربح بكل جوز حمام تبيعه، لتكسب لقمة العيش بالحلال.

قلة الحيلة وقلة الدخل المادى

تجلس “نورا” مكتوفة الايدى بالشارع وامامها اقفاص الحمام، منتظرة الزبائن التى تريد شراء الحمام، على الرغم من مرضها واحتياجها لتدخل جراحى عاجل للغضروف، الذى أثر على حركة أحدى ساقيها، ولكن قلة حيلتها مع قلة الدخل المادى لأسرتها تقف عائقاً أما إجراء هذه العملية قائلةً” الفقر مش سايبنا ومفيش بيدى حيلة ال2 جنيه اللى بكسبهم بكل جوز حمام ميكفوناش عيش حاف، وجوزى على باب الله، وعندى 5 عيال منهم 2 فى ثانوية عامة”.

ديون وعجز عن السداد

تعيش “نورا” وضع ماسأوى حيث أنها اضطرت إلى الاقتراض من أكثر من شركة لتلقى العلاج اللازم لها، ولكنها الآن عاجزة عن سداد بقية المبالغ المفروضة عليها، حيث أنها اقترضت ما يفوق 30 ألف جنيه، وتمكنت من سداد جزء ولم تعد تقوى على تحمل سداد بقية ديونها، ولا تعلم كيفية السداد بين ظروفها المادية السيئة، خائفةً أن تقع تحت طائلة القانون بسبب عجزها عن السداد.

أسرة مكونة من 7 أفراد بمنزل متهالك

تعيش “نورا” مع أسرتها فى منزل متهالك، ولا يوجد به اثاث منزلى قائلةً” مضطرة انزل الشارع وابيع حتى لو المكسب قليل، لازم اعيش انا وعيالى، وياريت عايشين، والأكل أحنا مش بناكله زى الناس”.

تطلب” بائعة الحمام” من أصحاب القلوب الرحيمة مد يد العون لها ولاسرتها وانقاذها من السجن المحقق إذا تعسرت أكثر بسداد ديونها، وكذلك إجراء عملية الغضروف التى اثرت على حركتها.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق