ما حكم وضع نقط الأنف والأذن أثناء الصوم؟.. ”الإفتاء“ تجيب

كتب: أحمد القواسمي

نشرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ”فيس بوك“ 3 فتاوى متعلقة بصيام شهر رمضان، وذلك على النحو التالي:

الفتوى الأولى

السؤال: ما حكم وضع النقط في الأذن أثناء الصيام؟
الرد: المختار للفتوى أنَّ استعمال قطرة الأُذُن أثناء الصوم أنها لا تفطر ما دامت طبلةُ الأذن سليمةً تمنع وصول مكوناتها إلى الحلق مباشرةً، والصوم حينئذٍ صحيحٌ؛ سواء ظَهَرَ أثرُ النقط في الحلق أو لم يَظْهَر، فإن قَرَّر الطبيب أن فيها ثقبًا بحيث يَسمَحُ بوصول تلك المكونات إلى الحلق مباشرةً فإنها حينئذٍ تفطر.

الفتوى الثانية

السؤال: ما حكم وضع النقط في الأنف أثناء الصيام؟
الرد: وضع النقط في الأنف مُفسِد للصوم إذا وصل الدواء إلى الدماغ، فإذا لم يجاوز الخيشوم فلا قضاء فيه.

الفتوى الثالثة

السؤال: هل القيء يفسد الصيام؟
الرد: إذا غلب القيءُ الصائمَ من غير تسبُّبٍ منه فصيامه صحيح ولا قضاء عليه، ولكن عليه أن لا يتعمَّد ابتلاع شيءٍ مما خرج من جوفه وأن لا يُقصِّر في ذلك، فإذا سبق إلى جوفه شيء فلا يضره، أما مَنْ تَعَمَّدَ القيء وهو مُخْتارٌ ذاكِرٌ لصومه فإن صومَه يفسد ولو لم يرجع شيءٌ منه إلى جوفه، وعليه أن يقضي يومًا مكانه؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ، وَمَنِ اسْتَقَاءَ عَمْدًا فَلْيَقْضِ».