كتبت: سمر سليمان
خلا كورنيش النيل بمدينة دشنا، من الأهالي اليوم الإثنين، بالتزامن مع احتفالات شم النسيم، وذلك مع حلول شهر رمضان الكريم، فيما جري غلق كافة الأماكن من شرطة المسطحات المائية ما بين الوقف ودشنا، ووقف الرحلات النيلية وتمركزهم بمعدية دشنا والوقف.
وعلى الرغم من “حلول شم النسيم“ أو أعياد الربيع، التي كانت تعتبر يوماً أساسيا للخروج والتنزه علي ضفاف نهر النيل من الأسر، حيث كان يجتمع فيه الأطفال والكبار، ليحتفلوا سويا وسط الزراعات وبالقرب من المياه وسط أجواء مليئة بالبهجة، ولكن اختلفت الأوضاع في هذا العام عن السنوات الماضية.
يقول حمادة نوح، إن منطقة معدية دشنا، خلت تماما من الأهالي والأطفال منذ الصباح الباكر حتى الآن، وهذا على غير العادة من السنوات الماضية، دائما كان يكون هناك ازدحام من الشباب والأطفال والكبار والذين يسبحون في منطقة المعدية ولكن خلت تماما في نهار شهر رمضان بسبب الصيام.
ويضيف عصام فتحي، أن شرطة المسطحات المائية ورجال الشرطة متواجدون على ضفاف النيل، لمنع الشباب من النزول إلى المياه وذلك لمنع وقوع حوادث غرق، ولكن هذه السنة الأهالي لم تأت إلي التنزه علي ضفافه، وهذا يعتبر شيئا غريب بالنسبة لنا.
