مشكلات

غضب أهالي حجازة بعد قرار خفض حصص المخابز إلى جوال واحد.. والتموين: منعًا لإهدار المال

كتبت: منى أحمد

عمت حالة من الاستياء بين أهالي حجازة، بعد قرار وكيل وزارة التموين بقنا خفض حصة المخابز بالقرية إلى جوال واحد للمخبز بدلا من 10 أجولة، وهو ما تسبب في حالة من الزحام الشديد وعدم تمكن أصحاب البطاقات التموينية من صرف حصتهم اليومية من الخبز.

يشير أحمد خليفة، أحد الأهالي، إلى الزحام الشديد أمام المخابز في حجازة، وعدم تمكن الأهالي من صرف حصتهم من الخبز، بسبب تخفيض حصة المخابز إلى 10 % من حصتها الرسمية والمقررة، وهو ما تسبب في حالة من الغضب والاستياء.

ويؤكد إسماعيل محمود، أحد الأهالي، أن قرار خفض حصة المخابز المقرر له اليوم وغدا العيد، ليس خاصا بقرية حجازة، ولكن جميع القرى، كذلك مدينة قوص بخفض حصتها إلى نصف الكمية.

ويتساءل معتز محمود، أحد الأهالي، من المسئول عن اتخاذ ذلك القرار، ولماذا تم اتخاذه هل لتجويع الأهالي، خاصة بعد ارتفاع أسعار “العيش الحر” – على حد قوله-.

ويطالب الأهالي اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، التحقيق في الواقعة ومحاسبة المتسببين في تلك الأزمة.

رد مسؤول

من جانبه أوضح أحمد السيد، وكيل وزارة التموين بقنا، أنه لا يوجد قرار بخفض الحصة، ولكن تم التنويه على أصحاب المخابز بالقرية بخبز جوال واحد وصرفه لمن يحتاج، وذلك منعا لإهدار المال العام، لافتا إلى قيام الأهالي في القرى بخبز العيش في أيام العيد داخل منازلهم كعادة أهل القرى، وبالتالي لا توجد حاجة لديهم لصرف الخبز إلا لـ10 % فقط من الأهالي، وفي حال قيام المخابز بخبز الكمية كاملة دون صرفها وتلفها يكون ذلك إهدارا للمال العام، كذلك منع أصحاب المخابز من استغلال البطاقات التموينية في صرف الخبز.

كما أكد “السيد”، على توافر الخبز في مخابز القرية، وأنه لا توجد أزمة أو زحام وأن الشكوى كيدية بسبب خسارة أصحاب المخابز من التربح خلال يومي العيد، مشيرا إلى استعداده بالدفع بسيارات خبز لأي مكان يعاني من نقص الخبز.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق