محافظة قنا تجني الخير .. فرحة بين المزارعين لحصاد ودراس القمح.. صور

كتبت: منى أحمد

ينتظر المزارعون موسم حصاد القمح من العام للعام، لتعم فرحة حصاد الخير من الذهب الأصفر علي جميع أفراد الأسرة، ولكن مع أزمة نقص السماد، والتي أثرت علي إنتاج المحصول للثلث، عكرت فرحة المزارعون التي طالت شهور في انتظارها.

وقد عرض”الشارع القنائي”، بث مباشر أثناء دراس القمح مع مزارعون بمنطقة الحجيرات بقرية حجازة بحري، ومشاركة الأطفال وفرحتهم بالذهب الأصفر.

يشير علي عبدالله، مزارع، إلي غضب واستياء المزارعين من تأثير نقص السماد علي محصول القمح هذا العام، والذي آثر علي فرحة المزارع بحصاد محصوله بعد 6 أشهر من التعب والزراعة .

ويضيف ” عبدالله”، أن إنتاج محصول دراس القمح اليوم، لنصف فدان هو 2 أردب قمح، بينما من المفترض أن ينتج الفدان علي الأقل 8 أردب ، ولكن مع نقص السماد أثر علي الإنتاج، لعدم قدرة المزارع علي شراء الأسمدة، لافتا أن الفدان يحتاج إلي 8 أجولة من السماد لإنتاج محصول وافر.

ويوضح غرباوي سيد علي، أن المزارع يمر بعد خطوات حتي يتمكن من الحصول علي الذهب الأصفر، بداية من رش البذور، وري الزراعات والتسميد، ثم الحصاد وتجميع المحصول في اجران، لتأتي بعدها المرحلة الأخيرة وهي الدراس.

وتابع: يتكلف المزارع لإنتاج المحصول أجرة ماكينة الدراس 170 جنيها للساعة الواحدة، واجرة عامل 30 جنيها للساعة الواحدة، اما صاحب الزراعات فيقوم بتلقين ” الدراسة” بالقمح وإلا يتكلف أجرة عامل أخري، لتقع تكاليف الاردب الواحد علي المزارع 1000 جنيه .