أولياء أمور طلاب “رابعة” الأكثر متابعة… انطلاق امتحانات نهاية العام للمرحلة الابتدائية
كتب: جاد مسلم
انطلقت اليوم الأحد، امتحانات المرحلة الابتدائية، وذلك للفصول الدراسية المقرر لها امتحانات تحريرية الصف -الرابع، والخامس، والسادس-.
ويظهر المشهد أمام المدارس، اهتمام أكثر من أولياء أمور طلاب الصف الرابع، دون قلق كبير، كما كان في امتحانات الفصل الدراسي الثاني.
ويقول أبو الحسن أحمد، ولي أمر طالبة بالصف الرابع، إن مناهج الصف الرابع تحتاج دائما لمساعدة أولياء الأمور لأبنائهم التلاميذ، وقضيت الأمس في مراجعة لابنتي لدخول امتحان اليوم، غير أنه أكد أن رهبة التغيرات قلة حدتها بعد الترم الأول.
ويشير ربيع محمود، ولي أمر طالب بالصف الخامس، إلى أن الامتحانات دائماً ما تأتي في مستوى الطالب المتوسط، ونتمنى التوفيق لأولادنا والانتهاء من هذا العام بنجاح.
ويضيف محمد عبد الله، ولي أمر طالب بالصف السادس، أن تحديد الامتحانات بعد شهر رمضان وأعياد الفطر وأعياد الإخوة الأقباط؛ جعل الامتحانات تمثل اهتمام للأولياء الأمور، وذلك ربما لعدم الاستعداد الكافي من الطلاب.
وكان قد تابع الدكتور صبري خالد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، امتحانات الفصل الدراسي الثاني للصفين الأول والثاني الإعدادي التي بدأت الامس، بامتحانات اللغة العربية والتربية الدينية للصف الأول واللغة العربية والحاسب الآلي وتكنولوجيا المعلومات للصف الثاني، وامتحانات الفصل الدراسي الثاني للصفين الأول والثاني بالمدارس الثانوية الفنية الصناعية والتجارية والفندقية والزراعية.
كما تابع وكيل وزارة التربية والتعليم، سير الامتحانات بعدد من مدارس إدارة نجع حمادي التعليمية، مشيرا إلى أن امتحان مادة اللغة العربية جاء في مستوى الطالب المتوسط ولم يخرج من المنهج المدرسي، كما تفقد “خالد” سير امتحانات مدارس التعليم الفني، مشددا على توفير جميع وسائل الأمان والهدوء والسلامة والمناخ الملائم لضمان حسن سير الامتحانات واتخاذ جميع الإجراءات التي من شأنها تذليل العقبات أمام رؤساء اللجان والمراقبين والملاحظين، والتأكد من تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية وتوفير وسائل التهوية اللازمة داخل اللجان والالتزام بقرارات وزارة التربية والتعليم عن كثافة اللجان لضمان سلامة الطلاب والمعلمين.
ووجه وكيل الوزارة، ضرورة التصحيح أولاً بأول، ومراعاة الدقة في التصحيح لصالح جميع الطلاب، مؤكدا أنه تتم متابعة سير الامتحانات أولا بأول من خلال غرفة العمليات المركزية بالمديرية، والتي تم ربطها بغرف العمليات الفرعية داخل كل إدارة تعليمية لتذليل المعوقات والتغلب على أي مشاكل طارئة قد تحدث.
