مصانعنا ومزارعنا

العمالة اليدوية بين شقيّ الرحى.. “الماكينات” تستحوذ على موسم حصاد القمح توفيرًا للوقت والمال

عمال: الماكينة قطعت عيشنا

كتبت: منى أحمد

يعتبر موسم حصاد القمح “الذهب الأصفر”، هو موسم الخير على المزارع لجني ثمار تعبه طوال 6 شهور، وعلى العامل باليومية لاعتباره مصدر رزق له ولأسرته، ولكن مع ارتفاع الأسعار وظهور الماكينات الحديثة، اضطر المزارع للاستغناء عن العمالة واستبدالهم بالماكينة توفيرا للوقت والجهد والمال.

العمالة بتقطم ظهر المزارع وتكلفه

يقول علي عبد الله، مزارع، إن العمالة اليومية في موسم حصاد القمح، أصبح عبء مالي علي المزارع لارتفاع أجرهم الذي وصل 30 جنيها للساعة الواحدة، خاصة مع ضعف إنتاج المحصول بسبب نقص الأسمدة، مرددا “العامل بقي عبء بيقطم ظهر المزارع ويكلفه.

ويشير أحمد حسان، مزارع، إلى استغنائه عن عامل الحصاد واستبداله بماكينة الحصد، لافتا إلى توفر بها 1000 جنيه للفدان الواحد، حيث إن تكلفة الفدان مع العمالة 1400 جنيه، أما بالماكينة 400 جنيه فقط.

الماكينة قطعت عيشنا

ويؤكد محمود مصطفى، عامل، على أن الماكينة الحديثة، أثرت على معيشتهم خاصة مع انتظارهم موسم الحصاد من العام للعام، لافتا أن زيادة أجرة العامل لا تكفي احتياجاته لاسيما مع الظروف الاقتصادية الصعبة، متسائلا ماذا تفعل 30 جنيها لساعة دريس القمح وسط ما يتعرض له من أخطار وتعرضه لغبار الدريس.

ويشير صلاح حجازي، عامل، على أن موسم الحصاد كان بالنسبة للعامل والمزارع عيد، أما الآن مع ارتفاع الأسعار استغني المزارع عن العامل، رغم أن العامل يقوم بكافة أعمال الحصاد من حصد وتربيط ودريس، وبجودة أعلى من الماكينة.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق