كتبت: سمر سليمان
مأساة حقيقية ، بكل ما تحمل الكلمة ، يعيشها شاب عمره 19 عاما ،في الجزيرة القبلية بقرية القلمينا التابعة لمركز ومدينة الوقف ، يدعي طه مختار محمود ، من ذوي الهمم، داخل منزل بسيط خالي من الأساس مبني بالطوب اللبن، ويعاني من حالة نفسية بسبب التنمر من الأهالي لانه يوجد عيب خلقي بوجهه.
تقول سمرة طه محمود ، ربه منزل والده المريض ، أن لديها اسرع مكونة من 5 أفراد، زوج و4 أبناء من بينهم “طه” البالغة من العمر 19 عاما، الذي يعاني من بطء الكلام منذ ولادته ويحتاج إلى علاج ومتابعة .
وتتابع والده الشاب، أن ابنها لايستطيع الخروج من المنزل بسبب المعايرة والتنمر من الشباب أثناء بحثه عن شغل، مما أثر علي نفسيته.
وتؤكد “سمرة” أن ابنها كان في المرحلة التعليمية حتي وصل إلي الثانوية الصناعية ، ولكن ترك الدراسة بسبب التنمر بسبب مرضه وما يعاني منه.
و تضيف، إن ابنها يحتاج إلى علاج في الشهر يكلف 450 جنيه غير اللجوء إلى الأطباء وهي لا تستطيع تحمل نفقته وخاصة إنه زوجها رجل ارزقني ولا يتقاضى سوي 400 جنيه شهريا من تكافل وكرامة ،تصرف علي إخوته الذين في مراحل التعليم المختلفة.
وناشدت المسؤولين بالنظر إلى أسرتها بعين العطف والرحمة والتكفل بعلاج نجلها وإدراجه ضمن معاش كرامة حتي يستطيع الصرف على علاجه.
